الدكتورة عبير العليان تسجل براءة اختراع جديدة في أمريكا
انجاز جديد يضاف إلى إنجازات الخبيرة بمجال النفط في أرامكو السعودية الدكتورة "عبير العليان" بتسجيلها لبراءة اختراع جديدة في المكتب الأمريكي بالشراكة مع معهد ماساتشوستس للتقنية MIT.
الدكتورة عبير العليان تسجل براءة اختراع جديدة
نجحت الدكتورة السعودية عبير العليان خبيرة البترول في أرامكو السعودية، والحائزة على جائزة امرأة العام 2018م للغاز والبترول في الشرق الأوسط كأول سيدة عربية وسعودية تنال تلك الجائزة، في تسجيل براءة اختراع جديدة في المكتب الأمريكي بالشراكة مع معهد ماساتشوستس للتقنية MIT.
وأعلنت الدكتورة عبير العليان عن هذا الانجاز عبر تغريدة لها على حسابها بموقع "تويتر"، جاء فيها:
"صباح الإنجاز.. تم تسجيل براءة اختراع جديدة في المكتب الأمريكي بالشراكة مع معهد ماساتشوستس للتقنية MIT والمتعلق بتطوير مادة ذكية سائلة تتحول إلى مادة صلبة في أقل من الثانية عند تعرضها لضغط قوي كالانفجار او التحريك الشديد. تطبيقات هذه المادة المتقدمة عديدة عدا عن النفط والغاز".
وأضافت الدكتورة العليان بأن تلك المادة من الممكن ان تدخل في صناعة واقي الرصاص body armor كخط إنتاج في الصناعات الدفاعية، وبينت بأن الجميل في هذه المادة انها تعتمد في تصنيعها على مادة السليكا كمادة أولية وهي المكون الرئيسي للرمل والذي يتوفر بكثرة في المملكة، فيما أكدت بأنه "مما لا شك فيه أن تطوير المواد المتقدمة اعتمادا على الموارد البسيطة سيخدم القطاع الصناعي من أجل التنمية المستدامة في المملكة".
الدكتورة السعودية عبير العليان
يُذكر بأن الدكتورة عبير العليان من النماذج السعودية المتميزة عالميا في مجال الطاقة والنفط، وتعد اسما لامعا في عالم الابتكارات فهي خبيرة ومبتكرة وعالمة وأكاديمية سابقة، حيث نالت جائزة امرأة العام 2018م للغاز والبترول في الشرق الأوسط، كأول سيدة عربية وسعودية تنال تلك الجائزة، بفضل جهودها الكبيرة في مجال الطاقة والنفط وابتكاراتها العلمية وتطويرها للعديد من المواد الذكية لحل مشاكل الحفر والإنتاج التي تواجه شركة أرامكو، كما تم اختيارها في ذات العام من قبل مجلة Petroleum Economist البريطانية ضمن أهم 100 من شخصيات النخبة في الطاقة العالمية Global Energy Elite.
وكانت الباحثة العلمية الدكتورة عبير محمد العليان، العالمة الزائرة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، قد انضمت للعمل في أرامكو السعودية عام 2011م، وذلك بعد أن كانت تعمل كبروفيسور وباحثة في الكيمياء التحليلية بجامعة الدمام لمدة 12 سنة، وكباحثة في مجال البترول في مركز إكسبك للأبحاث المتقدمة.