253 فعالية فنية في انطلاق فعاليات مهرجان الفنون الإسلامية بالإمارات
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تنطلق غدا الأربعاء في متحف الشارقة للفنون فعاليات النسخة الـ 22 من مهرجان الفنون الإسلامية التي تنظمها دائرة الثقافة بالشارقة تحت شعار " مدى " وتستمر حتى يناير 2020 .
253 فعالية فنية متنوعة
وقال محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة مدير مهرجان الفنون الإسلامية في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر الدائرة بحضور سعادة عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة وعدد من الفنانين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية : إن النسخة الـ22 من المهرجان تضم 253 فعالية فنية متنوعة بمشاركة 108 فنانين من 31 دولة عربية وأجنبية تتصدرها دولة الإمارات والسعودية ومصر وكولومبيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والأرجنتين إضافة الى بلاروسيا وأستراليا اللتين تشاركان في المهرجان للمرة الأولى.
الفن الإسلامي الأصيل
وأشار الى أن الفنانين المشاركين في المهرجان سيقدمون 241 عملا فنيا من تجهيزات فنية متنوعة فيما سيتم تنظيم 160 ورشة فنية في الخط الأصيل والكوفي والنسخ والثلث وغيرها من الخطوط يشرف عليها أساتذة من دول عدة إضافة الى 15 عرضا تسجيليا لتجارب فنية متنوعة كما ستعقد دورتان تدريبيتان.. وسيتم في الجانب النظري تقديم 20 محاضرة حول الفنون الإسلامية الى جانب اللقاء الحواري المفتوح بين الفنانين والجمهور وكذلك استضافة 171 من إعلاميين ومحاضرين وخطاطين ومشرفي الورش الفنية.
وأكد القصير أن مهرجان الفنون الاسلامية حظي لأكثر من عقدين برعاية كريمة من صاحب السمو حاكم الشارقة ليشكل على مدى تلك السنوات هويته الفنية ويحجز مكانة عالمية مهمة بين بقية الفنون الجميلة كما أسهم في نشر الثقافة البصرية والذائقة الفنية للفنون الإسلامية المعاصرة بعد نجاحاته المتعاقبة خلال اثنين وعشرين عاما.
وقال إن النسخة الـ22 من المهرجان تواصل الطريق الذي أسس له صاحب السمو حاكم الشارقة انطلاقا من يقينه بأهمية دعم الثقافة والفنون وحثه على تواصل السعي لتحقيق رؤية مشروع الإمارة الثقافي والتنويري المتكامل.
وأشار إلى أن شعار هذه النسخة من المهرجان "مدى " جاء بعد سلسلة من المسميات الفنية لما يمثله من قدرة على منح الفنانين المخيلة والمساحة الواسعة على إنجاز الأعمال وفق مفهوم الفن الإسلامي.
كما لفت الى ان المدى حيز ومجال مفتوح إلى ما لا نهاية يحيل إلى التأمل والانطلاق نحو عوالم بصرية تتوارى وراء المكان.