أميرة الدنمارك ناصحة ميغان ماركل: التذمر لن يفيد
الأميرة ماريا (PRINCESS MARIE)، أميرة الدنمارك، والزوجة الثانية للأمير يواكيم (Prince Joachim) أمير الدنمارك، وجهت نصيحة ضمنية لميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري (Prince Harry) مفادها، أن التذمر أو الشكوى على حد وصفها من انتهاك وسائل إعلام وأفراد لخصوصية حياتها الشخصية لن يفيد، وغير مجدي على الإطلاق.
التذمر لن يجدي
الأمير ماريا وهي فرنسية الأصل وولدت باسم ماري أغاث أوديل كافالييه (Marie Agathe Odile Cavallier)، تحدثت عن ذلك خلال حوار لها مع مجلة " Paris Match" الفرنسية بعد سؤالها عما إذا كانت تجد الحياة في ظل الملاحقة الإعلامية المستمرة لها ولأسرتها لكونها أحد أفراد العائلة المالكة الدنماركية، وخلال الحوار قدمت أزمة ميغان ماركل مع وسائل الإعلام كنموذج على ذلك، وكمثال على أفراد العائلات الملكية والشخصيات العامة الذين اشتكوا صراحة من انتهاك خصوصية حياتهم الشخصية، وفي حين أن الأميرة ماريا مرت بتجربة مشابهة نسبيا مع وسائل الإعلام، وخاصة خلال الفترة التي انتشرت فيها تقارير تتحدث عن خضوعها لجراحات تجميلية سرية، إلا أن الأميرة ماريا لا تتفق على خيار ميغان بالحديث صراحة عن استيائها من الاهتمام غير المرغوب من قبل وسائل الإعلام، وقالت عن ذلك: "بالنسبة لي فإنني أحاول مجاراة الأمر والظهور أمام وسائل الإعلام عندما يتطلب الأمر ذلك، التذمر لن يجدي".
الأميرة ماريا تتصرف بطريقة أكثر تحفظا أمام الجمهور
الأميرة ماريا التي كانت تتمتع بحياة مهنية ناجحة وعملت كسكرتيرة تنفيذية في شركة " ING Numismatic Group SA"، قبل زواجها من الأمير يواكيم في عام 2008، قالت أيضا خلال المقابلة إن طبيعتها وسماتها الشخصية لم تتغير بانضمامها إلى العائلة المالكة الدنماركية، وإنما ما تعلمت أن تقوم بالتكتم حيال طباعها الشخصية وأن تتصرف بطريقة أكثر تحفظا أمام أفراد الجمهور، ولقد تحدثت عن ذلك وقالت: "لازلت كما كنت في الماضي، أصبحت فقط أكثر تحفظا حيال الكشف عن طباعي وسماتي الشخصية، وأميل للتصرف حسب ما يقتضي الموقف".
الأمير يواكيم ترتيبه السادس في ولاية العرش
الأمير يواكيم هو الابن الأصغر للملكة مارغريت الثانية (Queen Margrethe II) ملكة بريطانيا وزوجها الراحل الأمير هنريك (Prince Henrik)، الأمير يواكيم، ترتيبه هو السادس في ولاية العرش مثله في ذلك مثل الأمير هاري.