18 رصاصة في جسد القتيل..نانسي عجرم ترد على المشككين وهذا سر تغير لون ملابس اللص

تسبب الفيديو المتداول لحادث السرقة في منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، وقتل زواجها فادي الهاشم للسارق جدلا واسعا، وتحديدا بعدما أعلنت أسرة المقتول أن الشخص الذي ظهر في الفيديو ليس ابنهم.

سبب اختلاف صورة السارق قبل وبعد الحادث

كشف تقريرا لقناة mtv اللبنانية أعادت الفنانة نانسي عجرم نشره عبر حسابها على "تويتر" توضيحا بشأن بعض الاسئلة التي طرحت خلال الفترة الماضية وأثارت جدلا وتحديد الفيديو الذي أظهر ملابس السارق بيضاء بينما ظهر في الصور التي تم تداولها  بعد الحادث بملابس سوداء، حيث أوضح باتريك عودة أحد الخبراء في الكاميرات المراقبة سبب ذلك فقال: "الكاميرا التي التقطت صورة السارق ألتقطت من فوقه لذلك تحدث انعكاسات على الكاميرا بسبب الملابس التي تظهر بشكل لامع ومن هنا تظهر الملابس السوداء بيضاء"

ليس هناك إمكانية لحذف مقاطع من كاميرا المراقبة

وأضاف باتريك عودة: "ورغم أن بنطلون السارق ظهر باللون الأسود فذلك يعود إلى أنه ليس بلامع مثل ما كان عليه الجاكيت الذي كان يرتديه السارق، والصورة المتداولة بعض القتل هي تؤكد أن الشخص الذي في الفيديو هو نفس الشخص الذي انتشرت صوره عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

ونفي الخبير ما تؤكده عائلة القتيل بأن هناك تلاعب في توقيت كاميرا المراقبة وأنه هناك حذف لبعض المشاهد منها حيث علق: "كاميرا المراقبة أما أن تحذف كل ما قامت بتصويره أو لا تحذف شيء فلا يوجد إمكانية لحذف مقاطع معينة من المشاهد التي تم تصويرها".

حقائق تُكشف للمرة الأولى عمّا حصل في منزل نانسي عجرم وفادي الهاشم#mtvlebanon@NancyAjram pic.twitter.com/YaXzYhDBoo

— MTV Lebanon (@mtvlebanon) January 10, 2020

تقرير الطب الشرعي يكشف عن وجود متورط آخر في الحادث

وقد أظهر تقرير الطب الشرعي في قضية اقتحام منزل الفنانة نانسي عجرم بعض من تفاصيل الحادث حيث أكد التقرير أن السارق تم قتله بـ 18 طلقة في أكثر من مكان في جسده، وأن هناك اشتباها في وجود شخص آخر متورط في عملية القتل بسبب أن الرصاص تم إطلاقه من الخلف والأمام، وقد أمرت النائبة العامة في جبل لبنان غادة عون التوسع في التحقيقات وتفريع كاميرات المراقبة والهواتف المحمولة لجميع العاملين في منزل الفنانة نانسي عجرم التي سوف تخضع للطب الشرعي لمعرفة اسباب إصابتها التي ظهرت بها بعد الحادث، وكذلك الاستماع من جديد إلى أقوال السيد فادي الهاشم، من أجل تفسير بعض النقاط الغامضة في الحادث.