تساقط شعر فجر السعيد وطبيبها يوضح ملابسات أزمتها بسبب عملية تكميم فاشلة
صدمت الإعلامية الكويتية فجر السعيد متابعيها عبر حساباتها على السوشيال ميديا بعد كشفها عن صور أظهرت معاناتها من تساقط الشعر ، فيما فجّر طبيبها المعالج لها في فرنسا، مفاجأة قائلا بأن عملية تكميم فاشلة تسبّبت بالأزمة الصحية السابقة لفجر السعيد.
تساقط شعر فجر السعيد
فجر السعيد نشرت عبر حساباتها على السوشيال ميديا صورة لها اظهرت معاناتها مع سقوط الشعر بشكل صادم بعد وقبل عمليتها الجراحية في فرنسا التي اجرتها هناك قبل أشهر قليلة، وعلقت قائلة:" قبل لا أسوي العملية الأخيرة كان شعري بهذا الشكل وبعد العملية تساقط من الأمام كله بشكل غريب لا أعلم سببه إلا إنه نتيجة عكسيه للدواء".
فجر السعيد التي عادت الى الكويت في ديسمبر الماضي بعد انتهاء فترة علاجها في باريس، أكدت بأن شعرها حالياً بدأ ينبت بشكل تدريجي، مضيفة في تدوينتها:"والآن الحمدلله بدا ينبت شوي شوي ولكن لازال هناك فراغات.. رفضت أن ادع من تقوم على تسريح شعري أن تضع لي خصلات شعر لتغطية الفراغات اًو حتى بودر لتغطية الفراغ .. قناعتي بأن هذه الفراغات ماهي إلا مرحله من مراحل حياتي لابد أن اعيشها بكل تفاصيلها وعندما أتطور أشعر بهذا التطور واستمتع بكل تفاصيله".
وكانت فجر السعيد تحدثت في لقاء تلفزيوني سابق عن وضعها الصحي ومدى صعوبة حالتها، لافتة إلى أنها دخلت في غيبوبة ورفضت بعض المستشفيات التعامل مع حالتها، حتى تم إدخالها إلى مستشفى في باريس، وقالت بأن سبب أزمتها الصحية جاءت نتيجة مضاعفات عملية لتحويل مسار ، حيث أصيبت بتسريب أدى إلى تسمم حاد في الدم، أثرت على الوظائف الحيوية في سبتمبر من العام الماضي 2019.
طبيب فجر السعيد يكشف عن مفاجأة
في المقابل، كشف الجراح الفرنسي ألكسندر رولت الذي تولى عملية إنقاذ حياة السعيد بعد اصابتها بتسمم الدم، حقيقة مرضها الذي حيّر الأطباء مؤكدا أن عملية تكميم فاشلة وراء مرضها.
تصريحات الجراح الفرنسي جاءت لجريدة القبس الكويتية، فتحدث عن تفاصيل بداية رحلة علاج فجر السعيد منذ أن وصلت إلى باريس بعد عشرة أيام من خضوعها لعملية تكميم وصفها بالفاشلة.
وأكد ألكسندر رولت إلى أنه تحمّل مسؤولية إجراء ما أسماه "عملية الإنقاذ"، بعدما أوصى بعمل بعض التحاليل والأشعات ليتسنى له الوقوف على الوضع الصحي لها، والذي وصفه بـ"السيء" للغاية وذات طابع صعب ومعقد"، مشيرا إلى أن حالتها كانت آخذة في التدهور بشكل سريع، معتبرا أن قراره بإجراء تلك العملية كان ملهما وتسبب في إنقاذ الإعلامية الكويتية من "حلج الموت".
وتطرق الجراح الفرنسي إلى تفاصيل العملية، مؤكدا أنه أجراها عن طريق الجراحة وليس المنظار للتعامل مع جرثومة كامنة داخل خيوط الجهاز الهضمي، معربا عن فخره باتخاذ هذا القرار بإجراء العملية على مسؤوليته الشخصية، ما أهّلها لمغادرة العناية المركزة بعد 3 أسابيع من عملية الإنقاذ، لافتا إلى أنه وبعد 3 أشهر من العملية الأولى تمكن من إعادة وضع الجهاز الهضمي بالكامل إلى وظيفته الطبيعية.