6 أمور تجنب الشريك التعرض لتأثيرات الصدمات العاطفية
الصدمات العاطفية من الأحداث التي تؤثر بعمق في وجدان الشريك وتُلحق أذى كبيرًا به وبقلبه وصحته النفسية والعضوية تباعا، فهل يمكن تحصين الشريك من تأثيرات الصدمات العاطفية
كيفية تجنب الشريك للصدمات العاطفية
توجد 6 أمور هامة من الممكن أن تجنب الشريك الصدمات العاطفية
عدم رفع سقف التوقعات
من الأفضل وكي لا يتعرض الشريك لتأثيرات الصدمات العاطفية بقوة عليه أن لا يرفع سقف توقعاته تجاه شريك حياته، بمعنى أن لا يزيد من الأمور التي يتوقعها من شريك حياته حتى لا يُصدم إذا لم يفي بها شريكه، لأنه كلما ارتفع سقف التوقعات كلما كان وقع الصدمات والخيبات على الشريك مؤلما للغاية
الاعتدال في الحب
قد يتساءل البعض وهل يمكن ذلك؟، في الحقيقة إنه لابد وأن يكون حُب الشريك باعتدال فالمبالغة في منح المشاعر والحب بقوة قد يُعرض شريك الحياة لصدمات عاطفية وخيبات قوية في أي وقت، والإعتدال في الحب أساس صحيح يجب أن تقوم عليه العلاقات وبخاصة العلاقات التي تؤثر في القلوب والوجدان، فكلما كان مقدار الحب في القلوب عاليًا كلما كانت الصدمة أشد تأثيرًا وأكثر إيلامًا للنفس
الحيطة والحذر
"حرص ولا تخون" مثل شعبي سمعناه كثيرا ينادي بأخذ الحيطة والحذر وعدم تخوين الطرف الآخر وبمعنى آخر عدم الإستسلام للشعور بالأمان تجاه الشريك وأخذ الحيطة والحذر دائما ففي ذلك وقاية للشريك من الصدمات العاطفية
تجنب الثقة العمياء
الثقة العمياء قد تكلف الشريك جرح كبير وخذلان أكبر لذا عليه أن لا يفرط في ثقته في شريكه وأن يكون هناك قدر للثقة لا يمكن تخطيه أبدا
تجنب التعلق بشريك الحياة
من الخطأ أن يجعل الشريك الطرف الآخر محورا لحياته وذلك بأن يجعل حياته كلها تدور حوله بل عليه أن يكون له حياة خاصة به وبعلاقاته الأخرى كعلاقاته الإجتماعية التي يجب أن ينخرط فيها حتى لا يزيد تعلقه به فبقدر التعلق بالشريك بقدر التعرض لآلام قاسية عند التعرض للصدمات العاطفية الصادرة عن أفعاله
الإيمان بأن لكل شيء نهاية
"دوام الحال من المحال" ولذلك يجب أن يُؤْمِن الشريك بحقيقة هامة وهي أن الأحوال لا تدوم حتى العلاقات قد لا تدوم لأن لكل أمر نهاية وثبات الأحوال من المحال وأن تغير القلوب أمرا واردا فالقلوب تتغير والمشاعر تتبدل وربما لو آمن الشريك بذلك لم يكن للصدمات العاطفية تأثيرا قويا عليه