مجموعة Red Carpet.. Chopard تحتفي بـ "الطبيعة" بأسلوبها العبقري والمبدع
تكشف دار شوبارد Chopard سنوياً عن مجموعة جديدة ضمن خط Red Carpet للمجوهرات الفاخرة، باعتبارها الشريك الرسمي لمهرجان كان السينمائي الدولي منذ عام 1998. ولأن كارولين شوفوليه تعشق الطبيعة؛ فقد اختارت هذا الموضوع ليكون الفكرة العامة لإصدار مجموعة Red Carpet لعام 2020، ولجميع أنشطة وفعاليات الدار خلال المهرجان. وكما سنرى لاحقاً، تقدم أولى إبداعات هذه المجموعة نظرة أولية للموديلات البالغ عددها 73 موديلاً ضمن المجموعة التي سيتم الكشف عنها خلال مراسم صعود الممثلات على درج قصر المهرجانات. يتمثل أول إبداع ضمن المجموعة في عقد مصنوع من ذهب التعدين العادل وألماس مستورد من موردين معتمدين لدى مجلس الصناعة المسؤولة للمجوهرات (RJC). يتميز العقد بتصميم مذهل يستحضر الهالة الملكية والأخلاقية للنسر بأجنحته المفرودة، أما الإبداع الثاني فيتجلى في طقم مجوهرات بتصميم مستوحى من نبات البرسيم يتألق بسحر الطبيعة.
مجموعة (Red Carpet): إنجاز يُعاد إبداعه في كل عام
منذ حلول الذكرى السنوية 60 لانطلاقة مهرجان كان السينمائي الدولي، تأخذ ورشات صياغة المجوهرات الفاخرة لدار شوبارد على عاتقها في كل عام تقديم مجموعة جديدة تتضمن عدداً من الإبداعات يتوافق مع عدد سنوات المهرجان.وهو ما يمثل تحدياً طموحاً اقترحته كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك والمدير الفني لدار شوبارد، على حرفيوا فرق العمل في الدار الذين يمثلون معاً الخبرات المشتركة في أكثر من 30 تخصص حرفيّ. واليوم، تعد ورشات شوبارد الواقعة في جنيف، أكبر ورشات لصناعة المجوهرات الفاخرة في سويسرا. وتجمع تحت سقفها نحاتي المجوهرات وحرفيوا قطع وصقل وترصيع الأحجار الكريمة. فبدءاً من وضع أبسط الخطوط الأولية للتصاميم وصولاً إلى وضع الهيكليات المعقدة، ومن العمل على الذهب وحتى ترصيعه بالأحجار الكريمة، يواصل هؤلاء الحرفيون المبدعون توسيع حدود الممكن والمعقول عبر دمج مواهبهم معاً لإبداع روائع المجوهرات في هذه المجموعة الرائعة. تحمل هذه المجموعة اسم (Red Carpet) وهي مصممة لتزيين الممثلات خلال المراسم الشهيرة لصعودهن على درجات قصر المهرجانات من أجل حضور العروض الرسمية لأفلامهن.
الاحتفال ببيئة الطبيعة الساحرة
وبمناسبة الدورة الجديدة من المهرجان، ستكشف كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك والمدير الفني لدار شوبارد، عن مجموعة تضم 73 إبداعاً نفيساً من المجوهرات، لاسيما أن كارولين شوفوليه هي الروح الإبداعية لدار شوبارد ومطلقة مبادرة برنامج "الرحلة نحو الترف المستدام". تحتفي كارولين بهذه المجموعة الجديدة بعالم الطبيعة بما فيه من نباتات وحيوانات، حيث اختارت موضوع "الطبيعة" ليكون الفكرة الرئيسية لكل من: إصدار هذه المجموعة الثالثة عشر ضمن خط مجوهرات (Red Carpet)، ولجميع فعاليات شوبارد في المهرجان.
قبيل المهرجان الذي سيقام في الفترة الواقعة ما بين 12 و 23 مايو 2020، تكشف شوبارد عن أول إبداعين مستوحين من الطبيعة. يتمثل أول هذه الإبداعات في نسر مهيب ينشر أجنحته الذهبية المرصعة بالألماس ليشكّل عقداً يطوق العنق، ويمسك بقبضة مخالبه القوية أحجار ألماس بلون بني مُصفر وقطع كمثري. وقد صنع هذا القعد من الذهب الأخلاقي، على غرار جميع إبداعات المجوهرات الفاخرة الذهبية التي تصوغها دار شوبارد، صنع هذا العقد من الذهب الأخلاقي المصادق عليه بشهادة التعدين العادل، بينما استوردت جميع أحجار الألماس المستخدمة في ترصيعه من موردين معتمدين لدى مجلس الصناعة المسؤولة للمجوهرات (RJC). وبذلك، ينضم هذا العقد إلى مجموعة (Green Carpet) التي أطلقتها شوبارد في عام 2013 كجزء من مجموعة (Red Carpet) الشاملة، حيث تصنع موديلات هذه المجموعة حصرياً من مواد مستوردة من مصادر مسؤولة. وهو ما أكدت عليه كارولين شوفوليه بقولها: "أجمل ما يمكن أن نثني به على الطبيعة؛ هو احترامنا قبل كل شيء لمواردها المحدودة".
أما فيما يخص الإبداع الثاني ضمن المجموعة، ونظراً لأن دار شوبارد تبدع تمائم خلاّقة ترافق المرأة كتمائم للحظ السعيد، فقد صممت كارولين شوفوليه طقماً يتالف من زوج من الأقراط وقلادة بتصميم كورقة برسيم ذات أربع وريقات تتألق عليها أحجار التسافوريت والسافير الوردي.
مصدر إلهام لا ينضب
في عام 2010، حلّت الذكرى السنوية 150 لتأسيس الدار على يد لويس-أوليس شوبارد، وبهذه المناسبة صممت كارولين شوفوليه 150 تحفة إبداعية من المجوهرات الفاخرة متضمنة مجموعة عالم الحيوان (Animal World). وتواصل "الطبيعة" هذا النهج الفني عبر الاستفادة من الخبرة والإبداع التي يتكفّل بها حرفيوا الدار ويطوعونها لصياغة تشكيلة من العقود والخواتم والأساور والأقراط المرصّعة بالأحجار الكريمة؛ فتبدوا بأشكالها البارعة وكأنها تصوير حقيقي للنباتات والحيوانات الحيّة.
وبدافع من شغف كارولين شوفوليه بعالم السينما، أصبحت دار شوبارد شريكاً رسمياً لمهرجان كان السينمائي الدولي منذ عام 1998. تصنع في ورشات الدار جميع الجوائز المُقدّمة في الحفل الختامي للمهرجان؛ بما فيها جائزة السعفة الذهبية التي يطمح لها جميع العاملين في مجال السينما، حيث تصنع السعفة الذهبية من 118 غرام من الذهب الأخلاقي تثبت على كتلة صلبة من الكريستال الصخري. ومنذ عام 2001، تكرّم شوبارد أيضاً المواهب الشابة في عالم "الفن السابع" من خلال جائزة شوبارد (TrophéeChopard)، التي يتم تقديمها ضمن حفل جوائز مدرج في التقويم الرسمي للمهرجان والذي يكرّم خلاله ممثل وممثلة من المواهب الشابة الصاعدة.