أسباب مهمة لنفور الخطيبة من خطيبها

رغم المشاعر الصادقة التي تجمعك بخطيبك..إلا أن أسباب عديدة ومهمة تؤدي الى نفور الخطيبة من خطيبها، و تدفعها للتفكير بإنهاء الخطوبة.هناك الكثير من التصرفات التي يقوم بها الرجل، تحوّل فترة الخطوبة الى فترة تعيسة، كما على الفتاة أن تكون حريصة بتصرفاتها مع خطيبها، لأن هذه التصرفات تفسد أيضًا علاقتك بخطيبك و استمرار هذه العلاقة و تطويرها.

في المقال التالي، نذكر أهم الأسباب التي تؤدي الى نفور الخطيبة، و فشل علاقة الثنائي في مرحلة الخطوبة.

الضغط الزائد و الشك

ما يفعله الخطيب في فترة الخطوبة ما هو الا بروفة للزواج

تنتظر الخطيبة من خطيبها الاهتمام بها، و إظهار هذا الإهتمام من دون أن ينشغل عنها بأمور يومية. لكن النفور يقع عندما يتحولّ هذا الأهتمام الى ضغط زائد و الشك بها، كأن يتصّل بها كل ثانية. فاذا وجدت الخطيبة ان غيرة خطيبها قد تحولت الى شك في سلوكها، فهي ستعلم أنها لن تستطيع العيش في سلام معه، خصوصًأ أنها ستحّب الحفاظ على مساحة خصوصية و أن تقضي وقتها مع الأصدقاء إن لم تتواجد مع خطيبها.

الاساءة اللفظية او الجسدية

العنف الجسدي أو اللفظي من التصرفات الكارثية التي تجعل الخطيبة تنفر من خطيبها و تبتعد عنه. يجب الا يتم قبول الاساءة بأي شكل من الأشكال، فمن واجب الخطيب أن يحترم خطيبته، فما يفعله الخطيب في فترة الخطوبة ما هو الا بروفة للزواج!

الخيانة 

اسباب عديدة وراء نفور الخطيب من خطيبها

من المعروف أن الخيانة هي من اشهر العوامل المؤدية الى فشل اي علاقة. و لا أقصد هنا الخيانة الجسدية و العلاقة الكاملة بين الرجل و المرأة. مجرد أن ينظر خطيبها لامرأة غيرها، أو يغازل أو يعجب بامرأة أخرى في وجود خطيبته بالطبع ستكون من التصرفات المنفرة للخطيبة، كما أنها تفقدها ثقتها به.

السخرية و عدم الإحترام

أسلوب الحديث عن الخطيبة بعدم احترام، سواء بينها و بينه او أمام الأخرين، هو أسلوب مستفز و غير صحي للعلاقة بين الشريكين. و إن شعرت الخطيبة أن خطيبها يحاول دائمًا السيطرة عليها و إشعارها بالنقص و الدونية، و التهكم على شخصيتها، و إن كان على سبيل الفكاهة، فإنها لن تتأخر بالابتعاد عنه و النفور منه و من تصرفاته.

التسلّط

السيطرة هي شكل من أشكال نسف وجود النصف الآخر معنوياً

التسلط و التحكّم بالآخر أمر يضع علاقة أي ثنائي في خطر. سيطرة الخطيب، كما سيطرة المرأة، تعتبر شكلاً من أشكال نسف وجود النصف الآخر معنويًا. عوضًا من اللجوء الى السيطرة، لا بد من إعادة التوازن الى الحياة الثنائية بين الشريكين، و يجب أن يكون هناك تفاهم بين الطرفين و حدود لكل منهما يدركها الاثنان.