جامعة الملك عبدالعزيز تستعد لإطلاق أكبر هاكثون لغوي تقني في المملكة
يُعد تعزيز التعليم والتعلم والخدمات التعليمية لرفع كفاءة المخرجات التعليمية وتطوير بيئة محفزة وداعمة للإبداع والابتكار، أحد أبرز الأهداف الاستراتيجية التي تسعى لتحقيقها جامعة الملك عبدالعزيز، وتأكيدا على ذلك فإن الجامعة تستعد لإطلاق الهاكثون اللغوي التقني الأكبر من نوعه في المملكة.
جامعة المؤسس تستعد لإطلاق أكبر هاكثون لغوي تقني في المملكة
رصدت جامعة الملك عبدالعزيز استعداداتها لإطلاق الهاكثون اللغوي التقني الأكبر من نوعه في المملكة، والذي سيُنتج عدداً من المشاريع التي تعد المُخرج الرئيس لمبادرة "تقانة"، إحدى مبادرات ملتقى مكة الثقافي الرابع، تحت شعار "كيف نكون قدوة بلغة القرآن".
ويأتي انطلاق هذا الهاكثون اللغوي التقني خلال الفترة من ٩ -١٠ شعبان المقبل، ليجمع الطلاب الموهوبين والمخترعين والمُتميزين بنخبةٍ من المُتخصصين في مجالات اللغة العربية وعلومها وآدابها، واللسانيات الحاسوبية، وتصميم الواجهات الحاسوبية، والبرمجيات، والتقنية، والذكاء الاصطناعي، كما يضم علوم الحاسب الآلي لتطوير برمجيات تُساهم في تعزيز الوعي اللغوي لدى الشباب، ومساعدتهم في تحسين لغتهم العربية فهماً، وكتابة، وقراءة، وإبداعاً، وعلى وجه الخصوص التطبيقات والبرامج التي يعتمد عليها الشباب في التَّلقي المعرفي وفي التَّرفيه لتعزيز هويتهم اللُّغوية بأساليب عصرية.
أهداف الهاكثون اللغوي التقني في جامعة الملك عبدالعزيز
يستهدف الهاكثون استرعاء عناية المتخصصين في علوم اللغة العربية والتقنية والبرمجيات بأهمية تعزيز مواكبة اللغة العربية للتقنيات الحديثة، ونشر ثقافة الابتكار والابداع في مجالات تعزيز استعمال اللغة العربية في التطبيقات الحاسوبية وأكواد البرمجيات، كما يعمل على توظيف التقنيات الحديثة في خدمة اللغة العربية وعلومها وآدابها، وتعزيز حضورها في وسائل التعليم الحديثة، والاختبارات، والألعاب، إلى جانب طرح أفكار وحلول لاستعمالات اللغة العربية المتصلة بالتطبيقات الحاسوبية وأكواد البرمجيات.
ويركز الهاكثون على إيجاد خلق أدوات محتوى تفاعلي للمحتوى المعرفي، وتوظيف تقنية اللسانيات الحاسوبية ومعالجة اللغة في تحليل ونشر المحتوى العربي، وتحسين معالجة اللغة العربية الحاسوبية، وتحسين مهام التحليل اللغوي الآلي للنص العربي وأدوات التنقيب والاستخراج الآلي للنص العربي، وتوظيف تقنيات عمق التَّعلَّم للشبكات العصبية في مهام التحليل الآلي للنص العربي.
يُذكر بأن الهاكثون اللغوي التقني يستند إلى محاور رئيسية، ومن أبرزها:
خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية، وتطبيقات تعلم وتعليم اللغة العربية، للناطقين وغير الناطقين بها، والاختبارات، والألعاب اللغوية، وتعزيز المحتوى العربي في الإنترنت مع زيادة كم وكيف البيانات باللغة العربية.