مريم الخشت لـ"هي":شخصيتي في "الآنسة فرح" تشبهني..وأحترم موهبة صبا مبارك كثيرا
شاركت الفنانة الشابة مريم الخشت في بطولة مسلسل "الآنسة فرح"، والذي أثار جدلاً كبيرًا طوال مدة عرضه، وتصدر أيضًا محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بسبب قصته الجريئة، والتي اقتبست أحداثها من المسلسل الأمريكي الشهير "Jane The Virgin".وتجسد به شخصية "عاليا"، والتي تتسم بالكثير من الجنون، والتصرفات الطائشة، وكانت سببًا رئيسيًا في تطور أحداث المسلسل .
وفي حوار خاص مع "هي" تتحدث مريم الخشت عن أوجه الشبه بينها وبين دورها في هذا العمل، ومشاركتها للمرة الأولى في عمل كوميدي، وأبرز الصعوبات التي واجهتها بسبب ذلك، وسبب ابتعادها عن دوبلاج أفلام الكارتون، وتكشف عن مثلها الأعلى في التمثيل .
هل تابعتِ أجزاء المسلسل الأجنبي "Jane The Virgin" قبل تنفيذ نسخته العربية ومشاركتك بها في دور "عاليا" ؟
بالفعل تابعت هذا العمل وقت عرضه وشاهدت جميع أجزاءه تزامنًا مع عرضه بالخارج، وكان بمثابة العمل الذي يفصلني عن العالم بعد يوم صعب، وشعرت بسعادة كبيرة بعد معرفتي بأن هناك رغبة في تنفيذ نسخته العربية، وكانت سعادتي الكبرى بعد ترشيحي لأداء شخصيتي"، فكانت الشخصية الأقرب لقلبي خلال مشاهدتي للنسخة العالمية .
وهل تتشابه شخصيتك مع "عاليا" أم هناك اختلاف كبير بينكما ؟
شخصية "عاليا" أقرب إلي الجنون فهي ليست طبيعية، لكنها تشبهني في أكثر من أمر؛ فعلى سبيل المثال هناك أشياء تلفت انتباهي لكن سرعان ما تتغير وجهة نظري بها، وأيضًا يتشتت ذهني بسهولة وهو ما يتشابه معها في المسلسل .
هل كان لديك تخوف في البداية من تقبل الجمهور العربي لمثل هذه الفكرة ؟
لا لم يكن لدي أي قلق أو تخوف من هذا الأمر، لأن الفكرة مُبالغ بها، وهي قائمة على كيفية التعامل مع هذه المشكلة بعد ذلك، وعلى ردود فعل من هم حول "فرح" بطلة العمل، وتعاملهم معها بعد أزمة التلقيح الصناعي الخاطئ الذي تعرضت له.
وكيف تعاملتِ مع تجربة مشاركتك الأولى في عمل كوميدي؟
في البداية كُنت أعرف أن المشاركة في عمل لايت كوميدي لأول مرة ستكون مُختلفة تمامًا عن نوعية الأدوار التي قدمتها من قبل، وأيضًا أداء الدور والتحضير له سيكون مُختلف، وأدركت أن هذه الشخصية لن تكون المُفضلة أو المحبوبة لدى الجمهور بسبب تصرفاتها، لكنِ شعرت بسعادة كبيرة لتحقيق الدور نجاح مع الجمهور.
وما هي الصعوبات التي واجهتك في أداء دور كوميدي للمرة الأولى ؟
تمثلت صعوبة العمل في القدرة على التعامل مع الموقف الهزلي، وضرورة التعامل معه إنه أمر حقيقي يحدث حتى يصل إحساس الممثل للجمهور بدون مُبالغة أو استظراف .
لكن أيهما أقرب بالنسبة لكِ العمل الكوميدي أم الدراما الاجتماعية الجادة؟
لا يمكنني تحديد هذا الأمر، لكنِ وجدت العمل الكوميدي أصعب بكثير من نوعية الأعمال الآخرى، وسعدت بهذه التجربة، خاصًة، بعدما وجدت قبول عند الجمهور في هذا الدور، وهذا كان أكثر ما يقلقني .
من المقرر أن يتم تنفيذ 4 أجزاء آخرى من "الآنسة فرح"..هل سيعطلك ذلك عن المشاركة في أعمال آخرى؟
لا لن يعطلني ذلك عن المشاركة في أي عمل آخر، فهناك من يشارك في ثلاثة أعمال في وقت واحد، ولا يوجد لديه أزمة، لذلك لا أعتقد أن يكون هذا الأمر عائقًا أمام مشاركتي في أعمال آخرى .
هل ستشاركين في أي عمل في رمضان المُقبل؟
لا، حتى الأن لن أشارك في أي عمل في رمضان .
بماذا تفسرين خطواتك القليلة في السينما حتى الأن ؟
كان لدي أكثر من مشروع سينمائي، لكن للأسف هناك أعمال توقفت ولا أعلم عنها أي شئ، وأيضًا عُرضت علي أعمال لكنها لم تناسبني، وبالتأكيد أرغب في تقديم أعمال بالسينما، لكن مازلت أنتظر العمل الجيد .
شهدت بدايتك المشاركة في دوبلاج أفلام ديزني للكارتون..لماذا ابتعدتِ عن هذا الأمر؟
بالفعل ابتعدت عن الدوبلاج، وسبب الأزمة هو عدم توافر الوقت الذي يسمح حاليًا بتسجيل فيلم دوبلاج خلال 4 ساعات وعلى مدار أكثر من يوم، مع صعوبة تحقيق هذا الأمر أثناء الارتباط بتصوير أعمال آخرى، وأيضًا يرى بعض المُنتجين أن هناك صعوبة ومجازفة في إنتاج أي عمل للأطفال، لأنه لا يعرف ما إذا كان سيحقق العائد المادي منه أم لا، لذلك يتجه أغلب المُنتجين لإنتاج أعمال تضمن لهم تحقيق المكاسب المادية السريعة .
وهل تسبب ذلك في أزمة في المحتوى المُقدم للأطفال في الوقت الحالي؟
بالتأكيد، أصبح يشاهد الطفل أعمال لا تتناسب مع عقله، بسبب عدم وجود محتوى لائق يتناسب معه، ويجب أن نلقي نظرة تجاه هذا الأمر، ويجب أن ينتبه الأباء للمحتوى الذي يشاهده الطفل .
هل لديك رغبة قوية في العودة للدوبلاج مرة آخرى ؟
بالفعل لدي رغبة في العودة، وأتأثر كثيرًا عندما يقول لي أي شخص إنه يعرفني عن طريق دوبلاج أفلام الكارتون، على الرغم من مرور سنوات طويلة عليها، وعدم وجود إنترنت أو شبكات تواصل اجتماعي، وقت تقديم هذه الأعمال .
من هو /هي مثلك الأعلى في التمثيل؟
منى زكي، فأرى دائمًا إنها صاحبة موهبة كبيرة ومتنوعة في أعمالها، ويبهرني أدائها في كل أعمالها، و أقف كثيرًا أمام موهبتها في فيلم "سهر الليالي"، وأيضًا أحب موهبة صبا مبارك، وأعجبني أدائها في مسلسل "طايع" .