كيفية التعامل مع الزوجة في فترة النفاس
تعتبر فترة النفاس من الفترات الهامة في حياة المرأة والتي تحتاج فيها إلى من يحتويها ويساعدها، ويسهل عليها الأمور التي طرأت عليها مجددا بعد الولادة، ولذلك يجب التعامل مع الزوجة بمنتهى الحرص والإهتمام، فكيف ذلك.
التعامل مع الزوجة
- الحالة النفسيىة للزوجة بعد الولادة
- التعامل مع الزوجة في فترة النفاس
الحالة النفسية للمرأة بعد الولادة
بعد الولادة تتغير الحالة النفسية للمرأة تغيرا ملحوظا وذلك بسبب إنخفاض الهرمونات وتغيرها، إذ تظهر عليها مجموعة من العلامات التي لا يجب الإستهانة بها أبدا مثل، البكاء بدون سبب، الكآبة، تعسر المزاج، بالإضافة إلى نوبات شديدة من الخوف والقلق، ولذك يجب أن يحسن الزوج التعامل مع الزوجة في فترة النفاس.
التعامل مع الزوجة في فترة النفاس
الزوج أقرب إنسان للزوجة وهو شريك لها في الحياة الزوجية وفي ثمرة نتاجها المولود الجديد، ولذلك يجب عليه الإعتناء بها حتى تمر فترة النفاس عليها بسلام وأمان تام، وليتحقق ذلك على الزوج القيام بما يلي
فهم حالتها النفسية
ليكون التعامل مع الزوجة في فترة النفاس بطريقة صحيحة وسليمة وداعمة لها، على الزوج أن يفهم حالتها النفسية وما تمر بها من تغيرات هرمونية تقلب كثير من الأمور لديها رأسا على عقب، وذلك ليكون واعيا بمتطلبات المرحلة التي تمر بها، وليستطيع وضع برنامج جيد للتعامل معها في فترة النفاس.
دعمها وإحتوائها
الدعم النفسي للزوجة والإحتواء من أهم ما تحتاج إليه في فترة النفاس، ولذلك يجب أن يتم التعامل مع الزوجة من خلال دعم الزوج لها نفسيا، وإحتوائه لها حتى لا تكون فريسة لإكتئاب ما بعد الولادة.
الإهتمام والرعاية
التعامل مع الزوجة بشكل سليم خلال فترة النفاس يتطلب من الزوج أن يهتم بها كثيرا ويرعاها ففي ذلك تحسين لحالتها النفسية وإستقرار مزاجها، فالزوجة تسعد بإهتمام زوجها لها، وهي في أشد الحاجة للشعور بالسعادة حتى تتغلب على تبعيات الإضطرابات الهرمونية التي تعاني منها في تلك الفترة.
مساعدتها في القيام بما عليها من أعباء جديدة
وفقا لقدرات الزوج وما يستطيع القيام به ولينجح في التعامل مع الزوجة في فترة النفاس، عليه أن يراعي إحتياجها لمن يساعدها، وأن يعلم أن مساعدته لها في مسؤولياتها الجديدة أهم من مساعدة جميع من حولها لها.