وزير الموارد البشرية يعلن انطلاق منصة العمل التطوعي

دشّن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية "منصة العمل التطوعي" والتي تعد حاضنة سعودية للعمل التطوعي توفر بيئة آمنة تخدم وتنظم العلاقة بين الجهات الموفرة للفرص التطوعية والمتطوعين في المملكة.

وزير الموارد البشرية يعلن انطلاق منصة العمل التطوعي

أعلن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، إطلاق "منصة العمل التطوعي" مشيرا إلى أن المنصة تهدف إلى دعم جهود تحقيق رؤية المملكة 2030 للوصول إلى تنمية مستدامة في جميع المجالات، كما ستسهم المنصة في تلبية متطلبات المرحلة الراهنة التي تمر بها مملكتنا الغالية، مؤكدا بأن المرحلة الحالية تحتم على الجميع العمل سوياً بشكل تكاملي لخدمة الوطن والمجتمع.

وذلك عبر تغريدة جاء فيها:

"بتوفيق الله نطلق منصة #العمل_التطوعي والتي تهدف لدعم الجهود في تحقيق رؤية المملكة 2030 لتنمية مستدامة في جميع المجالات ولتلبية متطلبات المرحلة الراهنة التي تمر بها مملكتنا الغالية، الأمر الذي يحتم علينا أن نعمل معًا بشكل تكاملي لخدمة الوطن والمجتمع".

بتوفيق الله نطلق منصة #العمل_التطوعي والتي تهدف لدعم الجهود في تحقيق #رؤية_المملكة_2030 لتنمية مستدامة في جميع المجالات ولتلبية متطلبات المرحلة الراهنة التي تمر بها مملكتنا الغالية، الأمر الذي يحتم علينا أن نعمل معًا بشكل تكاملي لخدمة الوطن والمجتمع.https://t.co/YPluCa73ri

— أحمد سليمان الراجحي (@Ahmed_S_Alrajhi) March 31, 2020

منصة العمل التطوعي

يُذكر بأن منصة العمل التطوعي ستسهم في تنظيم وتمكين العمل التطوعي من خلال ربط الجهات الموفرة للفرص التطوعية بالمتطوعين وتوثيق الجهود التطوعية، وهي مربوطة بمركز المعلومات الوطني، كما تظهر الساعات التطوعية، وعدد مرات التطوع والجهات التي تم التطوع فيها في منصة أبشر.

وتتميز المنصة التي تسعى للوصول إلى مليون متطوع ومتطوعة في المملكة، بمميزات عدة تسهّل على المتطوعين والمتطوعات الالتحاق بالفرص التطوعية وتساعد المنظمات الحكومية وغير الربحية على استقطاب المتطوعين وتمكينهم من ممارسة العمل التطوعي بما يتناسب مع مهاراتهم في ظل الظروف الراهنة.

ويأتي إطلاق هذه المنصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المملكة العربية السعودية والعالم أجمع الذي يقف في مواجهة خطر فيروس كورونا، وتأمل الوزارة أن تسهم المنصة في تكامل الجهود الوطنية لتقليل أضرار هذه الجائحة من خلال تفعيل العمل التطوعي وتحفيز قدرات وطاقات المتطوعين والمتطوعات في وطن الخير والعطاء.