كيف استطاعت الملكة إليزابيث تصوير خطابها مع الحفاظ على سلامتها من خطر الإصابة بالكورونا؟
في ظل مخاوف انتشار وباء كورونا في بريطانيا، وتزايد عدد الوفيات ومعدلات الإصابة، وجهت الملكة إليزابيث الثانية، كلمة طارئة للشعب البريطاني، معترفًة بالصعوبات اليومية التي يواجهها كافة الناس في المملكة المتحدة، لاحتواء أزمة انتشار كورونا COVID-19، ووجهت الشكر للعاملين في هيئة الخدمات الصحية الوطنية " NHS".
ولكن كان على الملكة إليزابيث أن تأخذ إجرائتها الوقاية للحفاظ على صحتها، خلال تصوير الخطاب الذي ألقته منذ أيام، فكيف استطاعت تصويره مع الحفاظ على مساحة آمنة للوقاية من خطر الإصابة بفيروس كورونا؟.
كيف تم تصوير الخطاب؟
تم تصوير خطاب الملكة إليزابيث والبالغة من العمر 93 عامًا، في غرفة الرسم البيضاء في قلعة وندسور مقر إقامتها في العزل الوقائي، واٌختيرت هذه الغرفة لأنها ذات مساحة كبيرة بما يكفي للسماح بمسافة كافية بين الملكة ومصور الكاميرا، لحمايتها من أي خطر الإصابة بفيروس كورونا.
وكان المصور هو الشخص الوحيد الذي سٌمح له بالتواجد في الغرفة مع الملكة، وكان يرتدي ملابس الوقاية الصحية كاملة، بما فيها القفازات والقناع، بينما انتقل باقي الطاقم الفني في غرفة أخرى من القلعة لمباشرة عملهم.
خطاب الملكة
وقالت الملكة إليزابيث الثانية في خطابها، يجب أن نشعر بالاطمئنان من حقيقة أنه في حين أنه لا يزال لدينا المزيد لتحمله خلال هذه الأزمة، إلا أن الأيام القادمة ستكون أفضل، سنكون فيها مع أصدقائنا وعائلاتنا مرة أخرى، سنتقابل مجددا.
إصابة الأمير تشارلز
ويأتي خطاب الملكة بعد نحو أكثر من أسبوع من إعلان إصابة ولي عهدها الأمير تشارلز أمير ويلز بالفيروس ودخوله الحجر الصحي.
تعافى الأمير تشارلز نجل الملكة، في منزله في المرتفعات الاسكتلندية بعد اختبار إيجابي لفيروس كورونا، وظهور بعض الأعراض الخفيفة عليه، وبالرغم من مرضه إلا إنه عاد إلى العمل مجددا بعد شفائه وخروجه من العزل الصحي.
ووفقًا لموقع سكاي نيوز، أن هناك دراسة جديدة تشير إلى أن بريطانيا قد تكون الدولة الأوروبية الأكثر تضررا جراء تفشي الموجة الأولى من جائحة فيروس كورونا.