لعاشقات حجر الياقوت الأزرق.. تعرفي أكثر على تاريخه
أحد أهم الأحجار على الإطلاق في عالم الأحجار الكريمة، والحجر الخاص لشهر سبتمبر، ذات درجة اللون الأزرق الملكية الخيالية التي لا يمكنك عدم الإعجاب بها من أول نظرة. هذه ليست إلا صفات معروفة عن حجر الياقوت الأزرق المثالي.
ولأنه حجر أساسي في عالم المجوهرات وحتى من قبل المجوهرات، دائماً ما نراه يزين إطلالات أيقونات الجمال من العائلات الملكية حول العالم، وذلك إلى جانب فخامته التي تظهر في الكثير من الأفلام والمسلسلات منذ مئات السنين.
وكان الكثير من الحكام القدماء يؤمنون بأن السماء الزرقاء الجميلة، وبالأخص بعد غروب الشمس بدقائق قليلة، هي انعكاس ضوء حجر الياقوت الأزرق الرائع.
خصائص حجر الياقوت الأزرق
الياقوت الأزرق مكون من معدن الكوراندوم، وهو أكسيد الألومنيوم. وكلما كان لونه أزرق داكن أكثر، كلما كان صافي وفاخر أكثر. وهو موجود في الطبيعة في داخل الصخور المتحولة، في بلدان مثل بورما وسيام وسيرلانكا وكشمير وتايلاند ومدغشقر وأستراليا وتنزانيا، ويمكن تصنيعه أيضاً. ويتميز حجر الياقوت بأنه يحتل المرتبة التاسعة في الصلابة بحسب مقياس موهز
اللمسة الكلاسيكية مع اللمسة العصرية
ولا يزال يعتبر حجر الياقوت الأزرق من أهم الأحجار حتى هذا اليوم، وأجمل شيء هو أنه يجمع كل الحضارات القديمة والأوقات الكلاسيكية الرائعة مع حضارتنا اليوم، ليكون الأنسب لك عند انتقاء المجوهرات الراقية والفاخرة ذات معنى قوي تؤمنين به بالفعل.
الياقوت الأزرق والطاقة العلاجية
وفي عالم الطاقة العلاجية بالأحجار الكريمة، يرمز هذا الحجر الرائع إلى الحب والخير والسلام والهدوء والفرح، ويبعد الحسد والسحر والشر بكل أنواعه. وبالإضافة إلى ذلك، يساعد الياقوت الأزرق على تعزيز الإيجابية في الحياة، والمضي قدماً نحو تحقيق الذات، وتحسين الصحة والحماية من الأمراض.
ولجميع هذه الأسباب، لطالما كان وجوده أساسي في الكثير من الحضارات القديمة التي كانت مؤمنة لأبعد الحدود بقوة الطاقة العلاجية بالأحجار الكريمة.