نجمة La Casa De Papel نجوى نمري في حديث حصري لـ"هي": فخورة جداً بجذوري العربية

  دبي: سينتيا قطار Cynthia Kattar

منذ ظهورها الأول في مسلسل "لا كازا دي بابيل" La Casa De Papel من "نتفلكس" Netflix ، استطاعت الممثلة الإسبانية الأردنية الأصل نجوى نمري أن تجذب عشاق المسلسل، بأدائها الاسثتنائي الذي جمع بين القوة والفكاهة والدهاء في آن، من خلال أدائها دور المحققة "أليسيا سييرا" Alicia Sierra التي تبذل قصارى جهدها للقضاء على العصابة الشهيرة. متري، وفي حديث خاص لمجلة "هي"، أعربت عن فخرها بأصولها العربية كاشفة عن خفايا مميزة للموسم الرابع للمسلسل.

تعتبر المحققة "أليسيا سييرا" Alicia Sierra من الشخصيات الأساسية في الموسم الثالث من برنامج "لا كازا دي بابيل" من "نتفلكس" Netflix . كيف تجهّزتِ لهذا الدور الصعب؟ وما أبرز التحديات التي واجهتِها للوصول إلى النتيجة المطلوبة؟
علمت منذ البداية أن هذه الشخصية تتمتع بطاقة كبيرة جداً، وهي شخصية قائدة ومضحكة في الوقت نفسه. ولذا فإن التحدي الأكبر كان إدخال العنصر الترفيهي والروح المضحكة على شخصية قائدة تتمتع بمنصب جدي ورفيع.

بدت على شخصيتك مظاهر الحمل المتقدمة طوال الموسم الثالث. كيف استخدمتِ هذا الأمر لدراسة الشخصية أكثر؟
في الموسم الرابع، يكون التركيز أكثر على هذا الأمر وعلى ما سيحصل للحمل. الشخصية لم تهتم أبداً بحملها، وكانت تتصرّف وكأنها غير حامل على الإطلاق. مسيرتها المهنية هي أولوية بالنسبة إليها، لكن ضمنيّا يهمّها كثيرا هذا الحمل.
هل لديك أي قواسم مشتركة مع الشخصية؟
أعتقد أن روح الفكاهة هو القاسم المشترك والوحيد بيني وبين الشخصية، إذ يمكن أن أكون مرحة كثيرا في بعض المواقف.

ماذا يمكننا أن نتوقع من شخصيتك في الموسم الرابع من "لا كازا دي بابيل" La Casa De Papel؟
الشخصية قوية جدا، وستركّز كثيرا على البروفيسور. أريد أن يكتشف الجميع أن البروفيسور هو أضحوكة بكل ما للكلمة من معنى. وقد حرصت في الموسم الرابع على أن أُظهر للمشاهدين أن الشخصية تأخذ مهمتها كثيرا على محمل الجد، وهي أيضا تسعى إلى الشهرة، وإلى أن يكون اسمها مذكورا على كل لسان. خلال الموسم الرابع، سيكتشف المشاهدون لماذا أخذت المحققة مهمة تدمير مجموعة اللصوص بشكل شخصي، وعملت من كل قلبها لإفشال مخططاتهم. تريد أن تُثبت المحققة أنّ البروفيسور يدعي الذكاء، وهي تفوقه ذكاء وكفاءة.
كيف تفسّرين النجاح الساحق الذي حققه المسلسل الإسباني "لا كازا دي بابيل" في الشرق الأوسط وعالميا؟
أعتقد أن الأمر مرتبط بالترابط العاطفي مع الشخصيات، إضافة إلى تسلسل الأحداث اللافت في المسلسل. الخليط بين الشخصيات والأحداث جذب المشاهد، وجعله يتعلق بالمسلسل.
أخبرينا عن أصولك العربية وتحديدا الأردنية. ماذا يعني لك أن تكون لديك جذور عربية؟
إنّ قلبي مقسوم نصفين، بين جذوري الإسبانية والأردنية. أنا فخورة جدا بجذوري العربية والأردنية، وقد كانت المرة الأخيرة التي زرت فيها الأردن خلال دفن والدي، رحمه الله.
هل تتقنين اللغة العربية وتفهمينها؟
أفهم اللغة العربية جيدا، لأن والدي كان يتكلم معنا باللغة العربية، وأتكلّم قليلا. وقد سبق أن لعبت دورا في السابق تكلمت فيه باللغة العربية. المسلسل حقق نجاحا استثنائيا في الشرق الأوسط.

ما الرسالة التي توجّهينها عبر "هي" لعشاق "لا كازا دي بابيل" في الشرق الأوسط؟
أعي تماماً مدى النجاح الكبير الذي حققه المسلسل في الشرق الأوسط، ونحن سعيدون جدا في هذا النجاح. أعدهم بأن الموسم الرابع سيكون قويا جدا، لدرجة أنهم سيتسمّرون أمام شاشات التلفزة لمشاهدة جميع الحلقات، لما تتضمنه من أحداث سريعة استثنائية ومفاجئة. ستكون المواجهة على أوجها بين الشعب والدولة، وستحتدم الأمور بقوة.