جامعة نورة تدعم 171 باحثاً وباحثة ضمن مبادرة تمويل أبحاث جائحة كورونا
كانت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلةً بعمادة البحث العلمي قد أطلقت مبادرة لتمويل الأبحاث الخاصة بجائحة "كورونا"، والتي لاقت إقبالًا من الباحثين والباحثات، فيما أعلنت الجامعة أنه سيتم دعم نحو 40 بحثاً و171 باحثاً وباحثة من إجمالي البحوث المترشحة للمبادرة البحثية.
جامعة نورة تدعم 171 باحثاً وباحثة ضمن مبادرة تمويل أبحاث جائحة كورونا
تهدف المبادرة التي أطلقتها جامعة الأميرة نورة إلى استثمار القدرات البحثية لمنسوبي الجامعة في إيجاد حلول علمية تسهم في علاج جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، والحد من آثاره الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.
وفي إطار ذلك بينت عميدة البحث العلمي بالجامعة الدكتورة خلود بنت سعد المقرن، أن موضوعات المبادرة توزعت في مسارات متعددة، هي:
البيانات ونمذجة التوقعات المحتملة وسياسات الصحة العامة وصنع القرار، وتفاعل الفيروس بالمضيف: (عزل الفيروس، وضراوته، ومدى انتشاره، واستجابة المضيف له وقابليته للإصابة بالعدوى)، والفحوصات التشخيصية ومدى دقتها (الفحوص الجزيئية وعلم الأمصال)، والتجارب السريرية للتدخلات العلاجية، وتصنيع النماذج الأولية في هندسة الطب الحيوي وصلاحيتها (أجهزة التنفس الصناعية وأدوات الوقاية الشخصية)، وكذلك تطوير طرق للتخلص من المخلفات غير الآمنة وتقييم الأثر الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للمرض على المجتمع.
ونوهت عميدة البحث العلمي أنه تمت المفاضة بين البحوث على عدة مراحل، وبلغ عدد الباحثين في المشاريع التي اجتازت المرحلة الأولى 171 باحث وباحثة، حيث تقدم من منسوبي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ومستشفى الملك عبد الله الجامعي 149باحث، ومن خارج الجامعة 22 باحث ينتمون إلى العديد من الجهات والمراكز البحثية العلمية والصحية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
المبادرة البحثية لمواجهة فيروس "كورونا"
يُذكر بأن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بعمادة البحث العلمي كانت قد أطلقت مطلع هذا الشهر مبادرة تمويل الأبحاث الموجهة والهادفة إلى استثمار القدرات البحثية لمنسوبي الجامعة في إيجاد حلول علمية تسهم في علاج جائحة فيروس (كورونا المستجد كوفيد -19) والحد من آثاره الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، والتي تستمر لمدة 12 شهراً، ويتراوح دعم المشروع الواحد من 60 الف إلى 120 الف ريال.
ولقد جاءت هذه المبادرة ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الجامعة لمواجهة الحد من الإصابة بالفيروس أو تفشى العدوى به، حيث تسهم هذه المبادرة في توظيف البحث العلمي لمواجهة الجائحة وتخصيص ميزانية تمويل برنامج البحوث الموجهة العلمية لعام ٢٠٢٠ لتمويل عدد من المشروعات البحثية المبتكرة التي تُبرز جهود المملكة العربية السعودية في مواجهة هذا الوباء.
علما بأن الجامعة قد أشارت إلى أن مخرجات هذه المشاريع البحثية ستنشر في مجلات علمية مصنفة تحوي على حلول علمية للكشف والوقاية من الفيروس وتقييم آثاره على المجتمع، إضافة إلى تحويل الأبحاث التي تحوي على ابتكار وبراءات اختراع أو تطوير لمنتجات صناعية إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية.