ميغان ماركل تخسر أولى معاركها أمام وسائل الإعلام في المحكمة العليا
خسرت ميغان ماركل "Meghan Markle" دوقة ساسيكس، وزوجة الأمير هاري "Prince Harry"، أولى معاركها القضائية، في المحكمة العليا البريطانية، ضد صحيفة ديلي ميل البريطانية والصحف والمواقع التابعة لها، يوم الجمعة 1 مايو 2020، بعد أن أعلن القاضي في جلسة الاستماع التي عقدت، بشطب أجزاء من دعوى ميغان ضد الصحيفة، والتي تتضمن اتهامات للصحيفة بانتهاك الخصوصية وحقوق الملكية بعد نشر الصحيفة لأجزاء من خطاب أرسلته ميغان إلى والدها توماس ماركل " Thomas Markle" في أغسطس 2018، بعد أن تطوع الأخير بتقديمه إلى الصحيفة للرد على اتهامات من مقربين من ميغان في وسائل الإعلام بالتسبب في الخلاف بينه وبين ميغان.
شطب أجزاء من دعوى ميغان ماركل
طبقا للتقارير المنشورة فلقد قام القاضي الذي ينظر في القضية، وهو السيد واربي " Mr Justice Warby"، بشطب أجزاء من دعوى ميغان ماركل على صحيفة ديلي ميل، في حكمه في جلسة استماع يوم الجمعة، بناء على طلب من ممثل للمدعى عليه، إلا أن القاضي قال أيضا في نص حكمه أن الأجزاء المشطوبة من الدعوى يمكن إعادة النظر فيها مرة أخرى في مرحلة لاحقة من القضية إذا ما تم وضعها في إطار قانوني مناسب.
نص حكم القاضي في دعوى ميغان ماركل على صحيفة ديلي ميل
وقال القاضي في نص حكمه: "بعض الادعاءات في القضية تم اعتبارها غير ذات صلة بالغرض الذي قدمت في إطاره الدعوى، والبعض الآخر تم الاستناد إليه على أسس غير واضحة أو مفصلة، ولقد قررت التصرف بما هو ضروري ومتناسب بشكل معقول لغرض تحقيق العدالة بين جميع هذه الأطراف "، وأضاف: "لا أعتبر أن هذه الادعاءات التي ينطبق عليها ذلك الوصف تصب في" قلب "القضية، والتي تتعلق في جوهرها بنشر الصحيفة لخمسة مقالات تكشف عن كلمات ومعلومات مستمدة من الرسالة التي كتبها المدعية لوالدها في أغسطس 2018، وقد يتم إعادة ضم هذه جوانب من القضية والتي أثيرت في هذه المرحلة إذا تم وضعها في إطار قانوني صحيح".
ميغان ماركل ماضية في القضية
شركة شيلنغز " Schillings"، وهي شركة المحاماة الممثلة لدوقة ساسيكس، علقت على لسان متحدث رسمي باسمها على قرار القاضي في جلسة يوم الجمعة من القضية، في تصريح رسمي أبدت فيه دهشتها من قرار القاضي بشطب أجزاء القضية التي تبرز السلوك "غير النزيه" لصحيفة ديلي ميل بدعوى أنه "غير ذي صلة" بالقضية، بالرغم من أن الصدق والنزاهة هما صميم الدعوى التي رفعتها الدوقة على الصحفية بتهمة بانتهاك الخصوصية وحقوق الطبع والنشر، إلا أن الشركة اكدت احترامها لقرار القاضي، وعلى حقيقة إن حكم يوم الجمعة لا يغير حقيقة أن العناصر الأساسية في القضية لا تزال واضحة وحقائق ثابتة، وأنها عازمة على المضي قدما في القضية ضد الصحيفة لضمان تحملهم عواقب استخدامهم "لطرق غير نزيهة ومتلاعبة" ضد دوقة ساسيكس، و"انتهاكها المقزز" لحق الدوق في الحفاظ على خصوصية حياتها الشخصية.