مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تطور نموذجا لمحاكاة انتشار فيروس "كورونا"

أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن تطويرها نموذجا لمحاكاة انتشار فيروس "كورونا"، يتيح القدرة على اختبار الاجراءات الاحترازية والتنبؤ بنتائج الاجراءات المحتمل اتخاذها مستقبلاً.

مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تطور نموذجا لمحاكاة انتشار فيروس "كورونا"

طورت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" نموذجاً لمحاكاة انتشار مرض " كوفيد-19"، يعتمد على أنظمة الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لمحاكاة ديناميكية حركة الأفراد داخل المدن.

ونوهت "كاكست" إلى أن النموذج قد تم تطويره من قبل خبراء سعوديين في مجالات مختلفة، ومنها النمذجة الرياضية وعلوم الأوبئة، ونشرت المدينة مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على "تويتر" يتضمن التفاصيل الخاصة بتطوير نموذج محاكاة انتشار فيروس "كورونا".

https://twitter.com/KACST/status/1259986911541841922

هذا ولقد أثبت النموذج بشكل علمي أن التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد–19) في مدينة الرياض حدت بشكل كبير من عدد الاصابات والوفيات داخل العاصمة، حيث يشكل الاختلاط الاجتماعي أحد أكبر مصادر هذه الإصابات.

ويتيح النموذج القدرة على اختبار الاحترازات والاجراءات التي يمكن تطبيقها مستقبلاً عن طريق محاكاة انتشار المرض، وتوقع الآثار الناتجة عن تلك الإجراءات في مواجهة هذه الجائحة في المستقبل، وتعمل المدينة على التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتطوير هذا النموذج وتوسيع نطاق تطبيقه ليشمل جميع مدن المملكة.

برنامج المسار السريع لدعم البحوث العلمية لمرض "كورونا"

يُذكر بأن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قد أعلنت بأن 50 مقترح بحثي قد تمت الموافقة على دعمها، ضمن برنامج المسار السريع لدعم البحوث العلمية لمرض "كورونا" المستجد.

وكانت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قد قامت مؤخرا بالتعاون مع كل من وزارة الصحة والمجلس الصحي السعودي والمركز السعودي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، باستحداث برنامج لتمويل البحوث العلمية العاجلة (المسار السريع لدعم البحوث العلمية لمرض كورونا المستجد (COVID-19)) والذي يهدف إلى دعم أنشطة البحث والتطوير لفهم أفضل لوباء فيروس كورونا COVID-19 وذلك من خلال تقديم منح بحثية لدراسة، التسبب في المرض، آليات انتشاره، نمذجة البيانات، وتطوير التشخيص السريع، وذلك للتحكم في الحد من انتشار الفيروس، حيث سيؤدي برنامج الدعم إلى فهم سلوك الفيروس بيولوجياً وتطوير المزيد من الاختبارات التشخيصية وأدوات الكشف.