محمد جمعة لـ"هي":بكيت أثناء قراءة دور الأسطى محمود في مسلسل "البرنس" وشخصية "عم ضياء كله رايح" تشبهني
بين الكوميديا والتراجيديا تنوعت مسيرة الفنان الموهوب محمد جمعة، صاحب واحد من أكثر أدوار دراما رمضان 2020 تميزا ولفتا للأنظار، فالسائق محمود في مسلسل "البرنس" وعلى قلة مشاهده كان حديث الجمهور الذين تأثروا بقصته وبأداء محمد جمعة الذي ينساب بتلقائية شديدة فخطف قلوب المشاهدين وتوحدوا مع حكايته.
محمد جمعة الذي قدم ما يقارب السبعين عملا فنيا على مدار العشرين عاما الماضية، كانت انطلاقته الكبرى قبل عامين من خلال شخصية "عم ضياء" في مسلسل "الوصية" وعبارته الشهيرة "كله رايح"، عاد في رمضان 2020 وخطف اهتمام المتابعين، بأربعة شخصيات متباينة تدلل على حنكته وتميز موهبته، فبخلاف دوره في "البرنس" مع محمد رمضان، شارك أيضا بدور رفعت في مسسلسل " فرصة ثانية"وكذلك شخصية ربيع فى مسلسل "النهاية"، وكان له ظهور استثنائي أيضا بدور الشحات مبروك في مسلسل "رجالة البيت".
ويتحدث محمد جمعة في حواره مع "هي" عن تعامله مع ردود فعل الجمهور على تلك الشخصيات وكيف تابع أعمال زملاءه هذه الموسم وكذلك جديده في مسلسل "هجمة مرتدة" مع هند صبري وأحمد عز".
شهد هذا العام تألقا من نوع خاص لك حيث لك حيث شاركت بأربعة أعمال دفعه واحدة فما أقرب تلك الأعمال إلى قلبك؟
بداية، ردود الأفعال والتى وصلتني حول أدوارى الأربعة هذا الموسم بالنسبة لي كانت ممتازة، وسعدت بها للغاية، ولكن أكثرهم صدى على الإطلاق كان دورى فى مسلسل " البرنس "، أما بالنسبة لفكره أقرب دور لقلبى فأنا لا أملك هذه النظرية فكل دور أجسده يكون قريب لي لأنه لولم يكن هكذا لن أوافق عليه ولن أجسده منذ البداية.
رغم ظهورك متأخرا بعض الشيئ في حلقات مسلسل "البرنس" ولكن دور الأسطى محمود كان يمثل وضعا خاصا لدى جمهور العمل وتفاعل معه المشاهدون بشدة..كيف تفسر تلك الحالة؟
دورى فى مسلسل " البرنس" مميز جدا بالنسبة لي، وخاصة أننى أقدر كثيرا جدا مخرج العمل الأستاذ محمد سامي، فهذه أول مرة أعمل معه ولكن منذ سنوات وأنا أتمنى التعاون معه، واعتبرت مسلسل " البرنس" فرصة كبرى لي، أما بالنسبة للدور فقد تأثرت به شخصيا جدا من أول ما عرض علي حتى قبل أن أكمل قراءة السيناريو، فكنت أبكى حينما كان الأستاذ محمد سامى يشرح لى تفاصيل الدور من شدة تأثري به .
كيف كانت كواليس العمل مع النجوم المشاركين فى المسلسل وخاصة الفنان محمد رمضان ؟
كواليس مسلسل "البرنس" كانت هادئة ولطيفة، فكل المشاركين فى المسلسل تجمعنى بهم صداقة جيدة وأكن لهم حبا وتقديرا، لكن لم تسنح لي الفرصه للتعامل بشكل يومي مع فريق العمل بشكل كامل، لأنني لم أصور سوى 5 أيام فى المسلسل بحكم طبيعة دورى فى العمل .
وبعيدا عن أدوارك ما هي الأعمال التي حرصت على متابعتها خلال الموسم لباقي زملائك؟
تابعت تقريبا جميع الأعمال التي عرضت خلال موسم رمضان 2002، وذلك بحكم عملي كفنان وبحكم مكوثي فى المنزل معظم الوقت بسبب جائحة فيرس كورونا، فهذا الأمر قد أتاح لى الفرصة لمتابعه معظم الأعمال بشكل منتظم.
قد تكون ظروف العزل المنزلي قد أتاحت فرصة أكبر للمشاهدة في رمضان ولكن بشكل عام هل العرض الرمضاني هو الفرصة المثالية للمشاهدة على الدوام ؟
فكرة عرض الأعمال فى الماراثون الرمضاني كانت سمة قديمة، وقد بدأت شركات الإنتاج والقنوات في خلق موسم جديد خارج الماراثون ، ففكرة أن نعمل كفانين طول العام من أجل شهر واحد فى السنة فكرة ليست صحيحة، كما أن الأعمال والمعروضة خارج الماراثون تأخذ فرصة للمشاهدة بشكل أكبر من المعروضة فى المارثون بسبب زخم الموسم الرمضاني.
حققت انتشارا كبيرا بشخصية " عم ضياء " وجملته الشهيرة " كله رايح " فإلي اى مدى تتشابه الشخصية مع شخصيتك في الواقع؟
نعم فشخصية عم ضياء تشبهني فى بعض الصفات والتي من أهمها منطقيه الكلام، فأنا شخص صريح للغاية أيضا وهذا قد سبب لي الكثير من المشاكل وهو ما كان يحدث مع الشخصية، فهو إنسان صريح جدا يقول ما لا يحب الناس سماعه .
ماذا عن مسلسلك الجديد "هجمة مرتدة " مع أحمد عز وهند صبري والذى توقف تصويره وخرج من السباق الرمضاني الماضي؟
العمل بالطبع لم يلحق بسباق رمضان 2020، بسسب الأزمة كورونا وإن شاء الله يعرض في رمضان 2021، حيث سنستأنف التصوير قريبا ونتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور .
من مثلك الأعلى من نجوم الفن الكبار؟
هناك الكثيرون من فناني الزمن الجميل والذى اعتبرهم مثل أعلى لى ولكن أكثرهم على الإطلاق بالنسبة لي هو الأستاذ توفيق الدقن فانا أكن له حبا كبيرا .
وما رأيك فى تشبيه البعض لك بالفنان المحبوب الراحل خالد صالح ؟
شرف لي أن يتم تشبيهى من الجمهور بالنجم الكبير الأستاذ خالد صالح فهو فنان عظيم وكان صديقا شخصيا لي، ولكن من وجهه نظري الفنان خالد صالح كان حالة متفردة ولن يأتي مثله مرة أخرى .
هل ترى أن أدوار البطولة المطلقة قد تأخرت بعض الشئ عن الفنان محمد جمعة؟
أنا أرى ان البطولة لم تتأخر، وفكرة ان العمل يكون باسم شخص بعينه فهذا يكون عادة مطلب جماهيرى من وجهة نظري، وحينما يطلب الجمهور عملا بإسمي سيكون موجودا حينها ، كما أنني بالفعل قدمت أكثر من عمل من بطولتي على المنصات الإلكترونية وهذا بالنسبة لي ليس كل همى الذي أسعى له، فأكثر ما يهمنى هو الدور الجيد.
ما مصير فيلمك "عفريت في إجازة" وهل هناك أعمال سينمائية أخرى تقدمها قريبا؟
بالفعل كنت أنتظر عرض فيلمي " عفريت فى أجازة " لكن نظرا لظروف فيروس كورونا لا أعرف مصيره حاليا ، كما أنني أمكث في هذه الفترة على قراءة عدد من السيناريوهات لبعض الأفلام الجديدة المعروضة علي ولكننى لم أبد رأيا نهائيا فيها حتى الآن .