أميرات اخترن الزي العسكري.. من إليزابيث البريطانية إلى السويدية
بالرغم أن الدراسة العسكرية للفتيات، غير منتشرة بالشكل الموسع، إلا أن بعضن من أميرات العائلات الملكية في الدول المختلفة، اخترن الدراسة العسكرية كالأميرة إليزابيث ولية عهد بلجيكا، والأخريات خضعن لتدريبات عسكرية صارمة وخدمن بلادهن كالملكة إليزابيث الثانية أثناء الحرب العالمية.
الأميرة إليزابيث ولية عهد بلجيكا
ستخضع الأميرة إليزابيث ولية عهد بلجيكا، والملكة المستقبلية، لبرنامج دراسي صارم في الأكاديمية العسكرية الملكية في بلجيكا، والتي ستبدأ الدراسة فيها في العام المقبل، والتي تتضمن تعلم إطلاق النار، ونصب الخيم، بالإضافة إلى التدريبات العسكرية الرئيسية، وقراءة الخرائط.
وأصبحت الأميرة إليزابيث دوقة برابانت، ووريثة لعرش بلجيكا، بعد أن تنازل جدها الملك ألبرت الثاني لصالح والدها الملك فيليب في 21 يوليو 2013.
الأميرة ماري
في معظم الأحيان نرى الأميرة ماري زوجة الأمير فريدريك، ولي عهد الدنمارك، وهي فى كامل أناقتها وشعرها مصفوف وترتدي أحذية بأحدث صيحات الموضة، إلا أن الأميرة الساحرة قررت أن ترتدى الزى العسكرى القتالى وحذاء أخضر، في دورة تدريبية مع الحرس الدنماركي.
وانضمت الأميرة ماري، إلى وحدة الدفاع عن الوطن" Home Guard" في عام 2008، وهي واحدة من الفرق التطوعية في الجيش الدنماركي ومهمتها تقديم الدعم له، وحماية الأراضي الدنماركية.
الأميرة آن
عينت الملكة إليزابيث الثانية، ابنتها الأميرة آن، قائدة لمشاة البحرية الملكية خلفا للأمير هاري بعد أن اعتزل الحياة الملكية لتصبح أول سيدة تحظى بهذا الدور، وبالرغم من أنها، تتعاون بالفعل مع ما يصل إلى 65 منظمة عسكرية، إلا أنَها تدخل التاريخ بحصولها على هذا المنصب.
حضرت الأميرة آن، جنازة جدتها الملكة إليزابيث الأم بالزي العسكري عام 2002، وكان ذلك بناء على طلب والدتها ملكة بريطانيا، ومنذ ذلك الحين، تشارك كل عام في الموكب.
وظهرت الأميرة آن، العام الماضي بزي الجيش الكاكي أثناء زيارة القوات البريطانية في إسيتونيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقضت يومًا مع جنود الناتو كجزء من رحلتها الرسمية.
الملكة إليزابيث الثانية
شاركت الأميرة إليزابيث حينذاك والتي أصبحت ملكة بريطانيا فيما بعد، في التدريب العسكري أثناء الحرب العالمية، والتحقت بوحدة الخدمة البرية حين كانت تبلغ من العمر 18 سنة، وتدربت على الخدمة كسائق وميكانيكي.
وكانت أول أفراد العائلة الملكية من السيدات والوحيدة، التي التحقت بالخدمة في القوات المسلحة، وكانت رتبة الملكة إليزابيث حينذاك ملازم ثان، وبعد خمسة شهور ترقت لتصل إلى قائد فخري.