خاص- تخلصي من الدهون العنيدة قبل الزفاف بتقنية تجميد الدهون
إذا كنت تعانين عزيزتي العروس من الدهون العنيدة فلا تقلقي لأنك لست وحدك من تتعرض لهذه المشكلة بل نحو 70% من النساء يتشاركن معك هذه المعاناة التي تسبب لهن تراكم الدهون العنيدة في أماكن غير مرغوبة بها مثل البطن والأرداف والأفخاذ والذراعين.
يختلف توزيع الدهون في الجسم بين امرأة واخرى بحسب أخصائية التغذية مروة شامية التي تحدثت لـ"هي"، ونسبة قليلة من النساء فقط تتوزع الدهون في جسمهن بشكل متناسق أما الأغلبية فإن الدهون تكون موزعة لديهن بشكل غير متناسق خصوصا في الأرداف والبطن.
في حالات عدة تفشل الأنظمة الغذائية وممارسة التمارين الرياضية في حل المشكلة وتخليص المرأة من الدهون العنيدة التي تكون تحت الجلد مباشرة، فتُصاب بعضهن باليأس خصوصا عندما ترى وجهها يفقد نضارته جراء أنظمة الدايت القاسية بينما الدهون تبقى متراكمة في موضعها.
ولكن لا تقلقي عزيزتي العروس إذا كنت تعانين من هذه المشكلة وترغبين بعلاجها قبل الزفاف لأن الحل يكمن في تقنية تجميد الدهون أو ما يُعرف بالـ"كرايو".
تشرح مروة شامية في حديثها لـ"هي" تفاصيل هذه التقنية غير المؤلمة أبداً كما تقول، والتي يمكن للمرأة أن تمارس كل نشاطاتها مباشرة بعد الجسلة على عكس العمليات الجراحية التي لها الكثير من العوارض الجانبية.
وتضيف "تقنية تجميد الدهون ليس لها أي عارض جانبي إذ يتم تطبيقها من دون جراحة وتعتمد على تجميد الدهون فقط، فعندما تتجمد الدهون في المنطقة غير المرغوب بها على درجة حرارة منخفضة جداً سواء في الأرداف أو البطن أو الزنود أو الافخاذ فستتحول إلى خلايا ميتة، وسيتعامل الجسم معها على أساس أنها رواسب وخلايا ميتة فيعمل على إخراجها من الجسم بصورة طبيعية عن طريق البول.
الدايت والدهون العنيدة والكرايو
تجزم أخصائية التغذية مروة شامية عدم وجود دايت مخصص لمناطق محددة في الجسم "لأن تركيبة كل جسم للمرأة تختلف عن الأخرى، فمثلاً تكون الخلايا الدهنية عند امرأة ما كبيرة وكثيرة في منطقة البطن بينما تكون عند أخرى متمركزة في الأرداف، فلذلك لا يمكن الاعتماد على نظام غذائي محدد لمنطقة محددة بينما تقنية تجميد الدهون للتخلص من مشكلة الدهون العنيدة هي الحل.
معلومات عن الكرايو للعروس
توضح شامية أن تقنية تجميد الدهون أو "الكرايو"، "ليس فقط لتنحيف المنطقة غير المرغوب فيها إنما أيضا لشد الجلد والتخلص من الترهلات"، مشيرة إلى أنه من المستحسن أن تترافق هذه الطريقة مع اعتماد نظام غذائي صحي وتناول الكثير من الماء لمساعدة الترسبات التي كانت خلايا دهنية على الخروج بطريقة أسرع من الجسم.
وتشرح مروة شامية أن هذه التقنية تعتمد على تبريد درجة الحرارة إلى ما دون الـ6 درجات وتصل الى حد 14 درجة تحت الصفر بحسب سماكة الدهن في المنطقة التي يتم قياسها قبل الخضوع للعملية.
أما مدة الجلسة فتتراوح بين 45 و60 دقيقة بحسب كل حالة، ولكل حالة عدد جلسات خاصة بها، أما الفترة بين كل جلسة واخرى فهي شهر على الأقل بحسب مروة شامية "حتى يتم التأكد من أن الجسم تخلص من الخلايا الدهنية الميتة فلا نكون بذلك نجمد الخلايا الميتة من جديد". وتبدأ النتيجة بالظهور بعد شهر من الخضوع للتقنية والنتيجة النهائية تكون بعد 90 يوميا.