تعرفوا على أنشطة أفراد العائلات الملكية بعد تخفيف الاجراءات الوقائية
أنطلق العديد من أفراد العائلات الملكية، في جولات عديدة بعد تخفيف اجراءات العزل الوقائي، في الدول المختلفة، فمنهم من ذهب في زيارة إلى الشواطئ لتنشيط ودعم السياحة، ومنهم من زار الأنشطة التي تضررت بسبب الأغلاق، ومنهم من استعاد ممارسة أنشطته الرياضية.
في الأعوام الماضية، كان بداية شهر يوليو، يعتبر بمثابة العطلة الصيفية للعائلات الملكية، ومعها يبدأ الجدول اليومي للمهام الملكية في التراجع، لكن في هذا العام يبدو الأمر مختلف فبعد فترة إغلاق في العديد من الدول وصلت مدتها إلى ثلاثة أشهر، بدأت البلدان تفتح أنشطتها بشكل تدريجي لتخفيف الاجراءات الوقائية.
الأمير تشارلز
كان للأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، سلسلة من الارتباطات في هذا الأسبوع، بما في ذلك زيارته لمقاطعة غلوسترشير لمعرفة كيف تعاملت المجتمعات الزراعية والمزارع مع تحديات التي فرضها الإغلاق بسبب انتشار فيروس كورونا، كما زار مزرعة "Cotswolds Farm " في آدم هنسون، التي يتم فيها تربية سلالات نادرة من الحيوانات والتي كانت مغلقة أثناء الفترة الماضية، ولكنها تستعد لاستقبال الزوار مرة أخرى.
العائلة المالكة البلجيكية
يحب الجميع صور الأجيال المتعاقبة وخاصة في العائلات الملكية، لذا شارك أفراد العائلة المالكة البلجيكية، الملك فيليب ووالده ألبير الثاني ملك بلجيكا السابق ووريثة عرشه الأميرة إليزابيث، في نزهة عائلية.
وفي يوم آخر، أظهرت العائلة المالكة البلجيكية مهاراتها في ركوب الدراجات، إذ قام الملك فيليب والملكة ماتيلد والأميرة إليزابيث والأمير غابرييل والأمير إيمانويل والأميرة إليونور، برحلة قادوا فيها دراجاتهم على طريق بوكريك في مقاطعة ليمبورغ.
الأميرة شارلين
تستعد الأميرة شارلين زوجة ألبير الثاني أمير موناكو للمشاركة في سباق ريفيرا الخيري للدراجات المائية الذي يعقد كل عام، ويقوم فيه المتسابقون بقطع مسافة 21 كيلومترا بين مدينة نيس الفرنسية وموناكو.
ولم يتم الإعلان عن الموعد المحدد للسباق الذي تدعمه مؤسسة الأميرة شارلين الخيرية بعد أن تم تأجيله بسبب انتشار فيروس كورونا، ولكن من المقرر الإعلان عنه في نهاية هذا الشهر.
الأميرة ستيفاني والأمير جيولايم
قامت الأميرة ستيفاني زوجة الأمير جيولايم ولي عهد لوكسمبورغ، بأول مشاركة عامة لها منذ أن أصبحت أمًا للمرة الأولى، وزارا مؤسسة كاريتاس الدولية لمعرفة كيف كانوا يدعمون المتضررين من انتشار فيروس كورونا في البلاد.