هل أرادت ميغان ماركل أن تكون أكثر شهرة من الأميرة ديانا؟
منذ أن أعٌلن عن علاقة ميغان ماركل بالأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية، ثم زواجهما ودخولها العائلة المالكة البريطانية، وهي تحدث الكثير من الجدل، وتتشابه علاقتها مع العائلة المالكة بوالدة زوجها الراحلة الأميرة ديانا، سواء لكسرهما لقواعد البروتوكول الملكي أو إطلالاتهما المثيرة للجدل، أو القضايا التي اهتما بها.
فهل أرادت ميغان ماركل أن تتفوق شهرتها على أشهر سيدات العائلة المالكة البريطانية الأميرة الراحلة ديانا؟، وفيما يلى نرى أبرز نقاط التشابه بينهما.
كسر البروتوكول الملكي
حاولت أن تسير ميغان ماركل على خطى الأميرة ديانا، في كسر قواعد البروتوكول الملكي فالبرغم أن من غير المسموح لأفراد العائلة المالكة البريطانية احتضان محبيهم أو تقبيلهم، إلا أن ميغان قبلت يد فتاة صغيرة أثناء قيامها بجولة في جنوب إفريقيا، عندما أدركت مدى توتر الصغيرة التي قابلتها، وعلى الرغم من أنها كانت لفتة مؤثرة، إلا أن البعض اعتقد أنه كسر للقواعد الملكية.
أما الأميرة ديانا، فهي معروف عنها بحبها وتفاعلها مع الجمهور، وعند زيارتها للعديد من المنظمات والمستشفيات الخيرية في أفريقيا، لم تتعامل كأميرة قادمة لتتفقد المكان بل جلست مع الأطفال وحملتهم بين أحضانها، لذا أصبحت تٌلقب باسم "أميرة الشعب"، وقالت في إحدى المرات إنها صافحت يد مريض مصاب بالإيدز لتبديد الاعتقاد الخاطئ بأن الفيروس ينتقل بالسلام.
أوقات قلدت فيها ميغان ماركل إطلالات الأميرة ديانا
أطلت الأميرة ديانا بفستان باللون الوردي من الستان في دار الأوبرا بألمانيا فى نوفمبر عام 1987، وكان فستان أوف شولدر يتميز بأزرار جانبية، أما ميغان ماركل فارتدت فستان مشابه في عام 2018 فى أول حفل ملكى تشارك فيه.
لطالما كانت المعاطف الطويلة قطعة أساسية في خزانة ملابس ميغان ماركل طوال فصل الشتاء، إذ ارتدت في إحدى إطلالاتها معطف متوسط الطول باللون الأخضر الداكن من الصوف بأكمام طويلة وتطريزات من خامة الجبير المزينة بالخرز، من توقيع المصمم الكندي إرديم، وتشابه كثيرًا مع معطف الأميرة ديانا الذي تألقت به أثناء زيارة إلى بريستول أثناء حملها في ابنها الأول الأمير ويليام.
الملابس اللي أثارت الجدل لميغان وديانا
لا يسمح بأفراد العائلة المالكة من ارتداء الجينز وخصوصًا الممزق " ripped jeans"، ولكن ميغان لم تلتزم بالمسموح والممنوع، وفي مرة أخرى ارتدت فستان مكشوف الصدر "v-neck".
أما الأميرة ديانا ففي أول ظهور لها بعد اعتراف الأمير تشارلز بخيانته لها وعلاقته بكاميلا، ارتدت أميرة القلوب فستان أسود مثير، أطلق عليه فستان الانتقام، وهو من أجرأ إطلالاتها، إذ كان قصير ومكشوف الصدر، وكان من تصميم كريستينا ستامبوليان " Christina Stambolian".
القضايا التي اهتمت بها الأميرة ديانا وميغان ماركل
اهتمت الأميرة ديانا بمرضى فيروس نقص المناعة "الإيدز"، وحرصت على التوعية من المرض وانتشاره ولا سيما في أفريقيا، وعملت على التوعية بقضية نزع الألغام الأرضية، والتي أخذت بعدًا إعلاميًا واسعًا عندما زارت الأميرة أنغولا عام 1997، وساعد مشيها على حقل الألغام النشط حينذاك في فرض حظر عالمي على هذه الأسلحة الفتاكة.
أما ميغان ماركل فتبنت مؤخرا وبعد انفصالها عن العائلة المالكة البريطانية، التوعية بقضية العنصرية ومعانتها معها، وإجراء محادثات عبر الفيديو لدعم القضية وخاصة بعد وفاة جورج فلويد الأميركي ذات الأصول الأفريقية، الذي توفي الشهر الماضي في الولايات المتحدة بسبب ضغط شرطي أبيض على عنقه.