مواقف محرجة لسيدات العائلات الملكية أمام عدسات المصورين
على الرغم أن سيدات العائلات المالكة يتقنون فن التعامل مع عدسات المصورين جيدا، إلا أن هناك مواقف خارجة عن يدهن مثل الرياح التي تداعب فساتينهن وغيرها من المواقف المحرجة.
وفيما يلي نستعرض أبرز المواقف التي حولت اللقطات المصورة لسيدات العائلات المالكة من مميزة إلى محرجة.
كيت ميدلتون
تعرضت كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، لموقف محرج حين كانت تحضر حفلا خيريا برفقة زوجها الأمير ويليام، وعند توجها إلى السيارة، تعثرت في خطاها بسبب حذائها الذي انفلت من قدمها، لكنها تجاوزت الأمر سريعًا واستكملت خطاها حتى السيارة، لكنها لم تنجُ من عدسات المصورين الذين التقطوا هذه اللحظة بالتفصيل.
وفي موقف آخر، أثناء زيارة الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون إلى الهند، تعرضت دوقة كامبريدج، لتطاير فستانها الأبيض الواسع بفعل الرياح القوية، خاصًة عند وضع الزوجين إكليل الزهور على قبر الجندي المجهول، فظلت تحاول السيطرة على الموقف بوضع يديها الاثنتين على الفستان، ورغم ذلك لم يمنع ذلك الرياح من رفعه، مما جعل الكثيرون يشبهونها بصورة "مارلين مونرو" الشهيرة.
ميغان ماركل
ظهرت بطاقة المعلومات التي تحمل اسم العلامة للفستان وسعره الذي كانت ترتديه ميغان ماركل أثناء زيارتها لمدينة تونج برفقة زوجها الأمير هاري، فأثناء نزولها من الطائرة تسببت الرياح في إظهار البطاقة، مما عرضها لموقف محرج.
الملكة إليزابيث الثانية
من الصعب جدا أن تتعرض الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا لموقف محرج، إذ أنها تحرص دائما على كل تفصيلة في المناسبات العامة وخصوصا أمام عدسات المصورين، لذلك عندما كادت تفقد قبعتها بسبب الرياح أثناء حضورها حفل استقبال السلطان قابوس، سلطان عمان في مسقط في فبراير عام 1979.
كانت لحظة من اللحظات القليلة التي تعرضت فيها الملكة لموقف محرج، ولكنها تمكنت ببراعة من استعادة قبعتها وإعادة ضبطها بشكل سليم.
كاميلا باركر دوقة كورنوال
يبدو أن الرياح تستهدف سيدات العائلة المالكة البريطانية، إذ تعرضت كاميلا باركر دوقة كورنوال لموقف محرج في حفل تعميد الأميرة شارلوت في يوليو 2015، إذ كانت ترتدي فستانًا أزرق اللون واسع مع قبعة، وعندما اشتد الهواء اضطرت أن تمسك بفستانها بيد وقبعتها باليد الأخرى حتي لا تطير بفعل الرياح.
الملكة صوفيا
وفي عام 2000، تعثرت الملكة صوفيا ملكة إسبانيا حينذاك، وهي تصعد على سلالم البيت الأبيض خلال زيارتها لأمريكا في عشاء رسمي، وحاول الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والملك خوان كارلوس زوج الملكة صوفية مساعدتها بشكل سريع حتى لا تسقط على الأرض.
الملكة مارغريت الثانية
ضحكت الملكة مارغريت الثانية ملكة الدنمارك بشدة عندما فقدت حذائها أثناء تحية الحرس الملكي في كوبنهاغن في عام 2017، ولكنها حافظت على رباطة جأشها.
الأميرة ماري
تعرضت الأميرة ماري زوجة الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك، لموقف محرج لكنه طريف في حفل توزيع جوائز التصميم المعماري لعام 2018، إذ سقطت منها الجائزة التي كان من المفترض أن تقدمها للمهندس المعماري لارس فيجين " Lars Vejen " الفائز بالجائزة في هذا العام.
وفي موقف محرج آخر للأميرة ماري، فقدت الأميرة الدنماركية زوجة الأمير فريدريك ولي العهد، حذاءها أثناء زيارة موقع المقبرة للرئيس جون كينيدي بجوار نصب واشنطن التذكاري في مقبرة أرلينغتون الوطنية.