ملكة بريطانيا أكثر قربا من أحفادها بالمقارنة بأبنائها
عندما كان عمر الملكة إليزابيث الثانية "Queen Elizabeth II" ملكة بريطانيا، لا يتجاوز الخامسة العشرين، وفي ذلك الوقت الذي كانت زوجة وأم شابة لديها بالفعل الكثير من المسئوليات كولية لعهد بريطانيا، أضيفت المزيد من المسئوليات والأعباء إليها بعد وفاة والدها بعد صراع مع المرض، لتصبح منذ تلك اللحظة ملكة لبريطانيا، ويعتقد أن أعباء ومسئوليات الملكة جعلتها أكثر انشغلا وبعدا عن حياة أطفالها، وخاصة خلال السنوات الأولى من حكمها لبريطانيا، ولكن وبالرغم مما يقال عن انشغال وبعد الملكة عن حياة أبنائها خلال نشأتهم، إلا أن السنوات العديدة الماضية أظهرت أن الملكة قريبة للغاية من أحفادها ودائما ما تحرص على التواجد من أجلهم بالرغم من أعباء منصبها.
المنصب شغل الملكة إليزابيث الثانية عن أبنائها
صحيفة ديلي ميل البريطانية نشرت تقريرا جديدا في ذات السياق، تحدثت فيه عن المناسبات العديدة التي أظهرت قرب الملكة من أحفادها وقيامها في بعض المناسبات بوضع القواعد والبروتوكول الملكي جانبا من أجلهم، بالرغم من أتباعها لأسلوب أكثر صرامة في التعامل مع أبنائها، الصحيفة أشارت أيضا إلى مجموعة من المناسبات التي حرصت خلالها الملكة على التواجد من أجل أحفادها ومن بينها وفاة الأميرة الراحلة ديانا "Princess Diana" وكيف قامت الملكة وقتها بمحاولة حماية حفيديها الأميرين وليام "Prince William" وهاري "Prince Harry" لدرجة أنها منعت وصول الصحف والبرامج الإخبارية إليهما والتي كانت مليئة في ذلك الوقت بأخبار وفاة والدتهما.
ملكة بريطانيا لم تتخلى عن أحفادها في جميع المناسبات
الصحيفة تحدثت أيضا عن الدعم الكبير الذي اعتادت الملكة على تقديمه لأحفادها خلال المناسبات السعيدة والأزمات، ودللت بذلك على حرصها على حضور حفلات زفاف أحفادها مهما كانت الظروف، وكان أحدثها حفل زفاف الأميرة بياتريس " Princess Beatrice"، على إدواردو مابيلي موزي " Edoardo Mapelli Mozzi" والذي أقيم في وندسور في ظل قيود الإغلاق والتباعد الاجتماعي لتجنب تفشي جائحة كورونا، وبالرغم من ذلك حرصت الملكة على حضور الحفل ليكون واحد من المرات القليلة التي ظهرت فيها الملكة بشكل علني منذ تفشي أزمة جائحة كورونا.
ملكة بريطانيا أعارت فستانها وتاجها إلى الأميرة بياتريس في حفل زفافها
كما ظهر دعم الملكة للأميرة بياتريس في حفل زفافها بإعارتها لفستانها المبهر من تصميم نورمان هارتنيل " Norman Hartnell" لترتديه الأميرة بياتريس كفستان حفل زفاف بعد 60 عام من ظهور الملكة بنفس الفستان في العرض الأول لفيلم " Lawrence Of Arabia"، كما أعارت الملكة أيضا تاج الملكة ماري " Queen Mary tiara" والذي ارتدته في حفل زفافها في عام 1947 وارتدته ابنتها الأميرة آن "Princess Anne" في حفل زفافها في السبعينيات، لترتديه الأميرة بياتريس في حفل زفافها.
الملكة حافظت على علاقتها بدوقة يورك من أجل حفيدتيها بياتريس ويوجين
أما عن أمثلة دعم الملكة لأحفادها على مر السنوات، فهي عديدة إلا أن أبرزها بحسب الصحيفة هو مواساة الملكة لأحفادها بعد انهيار زيجات آبائهم وأمهاتهم، واختيارها الحفاظ على علاقة جيدة بدوقة يورك والدة الأميرتين بياتريس ويوجين " Princess Eugenie" بالرغم من الفضائح التي لاحقت دوقة يورك، وطبقا للصحيفة فإن الملكة حافظت على علاقة جيدة بدوقة يورك أجل حفيدتيها المقربتان للغاية والدتهما دوقة يورك، وأشارت الصحيفة إلى أن دوق إدنبره زوج الملكة، لم ينجح في الحفاظ على علاقة جيدة بدوقة يورك- على العكس من الملكة-بعد الجدل الذي أثير من حولها وطلاقها من الأمير أندرو "Prince Andrew".