بدء أعمال مشروع "إستراتيجية جودة حياة الأسرة" في ابوظبي

بدء أعمال مشروع "إستراتيجية جودة حياة الأسرة" في ابوظبي

هلا الجريّد
6 أغسطس 2020

أعلنت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، عن البدء في أعمال مشروع "إستراتيجية جودة حياة الأسرة"، التي تعمل على تحسين جودة حياة الأسر والشباب وكبار المواطنين، بمشاركة 41 جهة معنية.

استطلاع دراسة الأسرة

ويهدف المشروع إلى استعراض التحديات الاجتماعية وتحديد الأسباب الجذرية المحتملة واقتراح التدابير المناسبة لمواجهتها، ومن ثم حصرها باستخدام المصادر الموثقة والمنهجيات العلمية المعتمدة كاستبانة جودة الحياة واستطلاع دراسة الأسرة، إلى جانب تطوير استراتيجية جودة الحياة للفئات المستهدفة، وذلك عبر إعداد ثلاث استراتيجيات لتحسين جودة حياة تستهدف الأسر والشباب وكبار المواطنين.

تعزيز الشراكات

وعقدت اللجنة الفنية - التي تضم اعضاء يمثلون 9 جهات رئيسة - أولى اجتماعاتها لهذا المشروع بحضور ممثلين من مكتب أبوظبي التنفيذي، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومجلس شباب أبوظبي، وهيئة الموارد البشرية، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ودائرة القضاء، وهيئة المساهمات المجتمعية - "معاً"، ومؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القصر، ودار زايد للرعاية الأسرية، وذلك لتفعيل المرحلة الأولى من إعداد استراتيجية جودة الحياة عبر تطوير نموذج تعاون يهدف لتعزيز الشراكات مع الجهات التنظيمية الحكومية والجهات في القطاع الاجتماعي.

استبيان جودة الحياة

وكانت الدائرة أطلقت الدورتين الأولى والثانية من استبيان جودة الحياة واستطلاع الأسرة، وتمثل هذه المسوح أهمية بالغة تعود بالنفع على المجتمع لضمان الوقوف على جودة الحياة ومستوى الرفاهية، وتعد أحد الآليات الهادفة الى التعرف باستمرار على كافة التحديات التي تواجه المجتمع، للوصول إلى حلولٍ مستدامة وناجحة، ومساهمتها في الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي، وفق أطرٍ علمية واضحة ومدروسة وفقا لوكالة أنباء الإمارات.

وتضمنت الاستبانة قياس مؤشرات الأداء الرئيسية على مستوى قطاع الخدمات الاجتماعية في إمارة أبوظبي، ورصد جودة الحياة والارتقاء بها بكافة أبعادها، واستعراض المسائل الاجتماعية ذات الأهمية المرتبطة بتدخل صانعي السياسات، وقياس مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع تجاه بعض المسائل الاجتماعية، وتفهم رغبات المجتمع فيما يتعلق بالخدمات الاجتماعية.

مؤشرات وموضوعات تفصيلية

وحرصت الدائرة على تطوير وإضافة مؤشرات وموضوعات تفصيلية رئيسية شملت 14 من المؤشرات المجتمعية استنادا إلى الإسكان، والدخل والثروة، والوظائف، والتوازن بين العمل والحياة الشخصية الخاصة، والصحة، والتعليم، والأمن والسلامة، والروابط الاجتماعية، والمشاركة المجتمعية، والبيئة، والقيم الثقافية، والخدمة المجتمعية، الوصول للمعلومات، والرفاهية الذاتية.