حرة خيبر.. الطبيعة الخلابة تعانق القمم البركانية على ارض المملكة

تتمتع المملكة العربية السعودية بالعديد من المناطق السياحية الطبيعية التي تجعلها دولة فريدة من نوعها في مجال جذب الحركة السياحية للاستمتاع بالطبيعة الخلابة ومواطن الجمال المتعدد التي تتمتع بها المملكة.

وفي هذا التقرير نسلط الضوء على عن أحد مواطن الإبداع الطبيعي الذي تتمتع به المملكة وهو الحقل البركاني الذي يعرف باسم "حرة خيبر".

طبيعة خلابة

يعد الحقل البركاني "حرة خيبر" واحد من أكبر الحقول البركانية في المملكة العربية السعودية حيث يقع على مساحة تتجاوز مساحتها  14 ألف كيلومتر مربع.

وفيما يخص تشكل هذا الحقل البركاني أكدت الأبحاث في هذا الخصوص أن هذا الحقل البركاني النادر تكون نتيجة عدة انفجارات بركانية بطول 100 كيلومتر بين الشمال والجنوب خلال الخمسة ملايين سنة الماضية.

وأشارت الأبحاث العلمية التي جرت حول "حرة خيبر" أن آخر ثوران في الحقل البركاني وقع في الفترة ما بين 600 و700 ميلادية بحسب الدراسات العلمية.

الحساب الرسمي للسياحة في العلا "استكشف العلا" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نشر عدد من الصور الخلابة الحقل البركاني "حرة خيبر" نالت إعجاب المغردين.

تشكلت الحمم البركانية في حرّة خَيبر عبر ملايين السنين لتجعل منها موطنًا لأندر تداخلات الحمم البازلتّية السوداء والبيضاء.

بها أروع القمم البركانية مثل الرأس الأبيض، جبل القدر، وجبل البيضَا و تضم العديد من الكهوف والروائع الجيولوجيّة على امتداد 14 ألف كم مربع.#اكتشف_خيبر pic.twitter.com/9nfNCriPen

— Experience AlUla | استكشف العلا (@ExperienceAlUla) August 14, 2020

كنوز خَيبر المبهرة

وأشار حساب "استكشف العلا" إلى أنه سوف يطلق حملة تعريفية لمدة 3 أسابيع للتعرف على كنوز خَيبر المبهرة، في رحلة سيتم فيها تسليط الضوء على معالمها الأثرية والطبيعية.

حيث أكد حساب "استكشف العلا" أنه على بعد 200 كم فقط من العلا، تقع واحة خضراء تتزين بحصونها ومعالمها التاريخية، مشيرا إلى الإرث البشري المميز لتلك المنطقة الذي يعود إلى العصر الحجري.

أروع القمم البركانية

تشكلت الحمم البركانية في حرّة خَيبر عبر ملايين السنين لتجعل منها موطنًا لأندر تداخلات الحمم البازلتّية السوداء والبيضاء بحسب الحساب الرسمي للسياحة في العلا "استكشف العلا"

ويقع بها أروع القمم البركانية مثل الرأس الأبيض، جبل القدر، وجبل البيضَا و تضم العديد من الكهوف والروائع الجيولوجيّة على امتداد 14 ألف كم مربع.