ما هي قصة قلادة ميغان ماركل التي أثارت غضب القصر الملكي البريطاني؟
وفقا لكتاب " Finding Freedom"، الذي ألفه كلا من أوميد سكوبي " Omid Scobie" وكارولين دوراند"Carolyn Durand"، تعرضت ميغان ماركل لانتقادات حادة من قبل القصر البريطاني بسبب قلادة.
تتميز ميغان ماركل بمجوهراتها الناعمة، التي تحمل دائما رسائل بعضها سرية وأخرى بدافع المحبة، ولكن ما هي قصة قلادة ميغان ماركل التي أثارت غضب القصر الملكي البريطاني؟.
في ديسمبر 2016، خلال الأيام الأولى من علاقتها الرومانسية مع الأمير هاري، تم تصويرها وهي ترتدي قلادة من الذهب في غاية الرقة، بعيار 14 قيراطًا منقوش عليها حرفي "M H &"، وهما الأحرف الأولى من اسم دوق ودوقة ساسكس السابقين.
وكشفت صحيفة " The Sun" البريطانية حينذاك، أن القلادة يعتقد أنها هدية من الأمير هاري، وتبلغ قيمتها حوالي 240 دولارًا، ووفقا للكتاب، كان مساعدو القصر غاضبين من اختيار ماركل للمجوهرات، مبررين ذلك بأن القلادة تشجع المصورين على تتبعها.
وعلى الرغم من أن ميغان ماركل أخذت بنصائحهم على وجه السرعة، إلا أنها عبرت للمقربين منها بأنها كانت محبطة ومستاءة، وبغض النظر عن حٌسن نواياهم، إلا أن الكتاب يذكر شعور دوقة ساسكس السابقة بأن هناك من يخبرها عن نوع المجوهرات التي يجب ارتداؤها أو كيف تتعامل مع المصورين، أو يقول لها لا تبتسم لهم أكثر من اللازم شئ لا يجعلها تشعر بالراحة.
ووفقا لكتاب " Finding Freedom"، أن ميغان ماركل اتصلت يأحد أصدقائها، وقالت إن " لا يمكنني أن أفوز، لإنهم يجعلونني مسؤولة عن هذه الصور التي تلتقط لي، لا أعرف ماذا أفعل، فالناس عبر الإنترنت يقولون إنني أبدو بائسة في الصور، ولكن هذا ليس صحيح أنا فقط أحاول تجاهل المصورين حتي لا يلومها أحد".
على الرغم أن قلادة ميغان ماركل صغيرة الحجم للغاية، ولكنها فرد من أفراد العائلة المالكة البريطانية، فعليها اتباع الكثير من القواعد والملكية.
ومن جانبه أكد متحدث باسم الزوجين قائلًا: "لم تتم مقابلة دوق ودوقة ساسكس ولم يسهما في صياغة كتاب "Finding Freedom"، وإنه يستند إلى تجارب المؤلفين الخاصة كعضوين في الفريق الصحفي الذي يغطي أخبار العائلة المالكة بجانب تغطيتهما الصحفية المستقلة ".