الفنان السعودي محمد الهاشم لـ"هي":تجربتي في فيلم "بلال السادس"الأهم في مشواري وأتمنى العودة للمسرح

فنان سعودي شاب استطاع أن يثبت حضوره بقوة على الساحة الفنية في الخليج وشارك في مجموعة من الأعمال الدرامية المهمة في بداية مسيرته جعلته من النجوم المنتظرين في عالم الدرما والفن السابع في السعودية والخليج العربي، إنه النجم محمد الهاشم الذي سجل حضورا قويا خلال السنوات الماضية في العديد من الأعمال ونجح في إثبات نفسه في كل خطوة شارك فيها، فقد تعاون مع كبار النجوم أمثال ناصر القصبي، وعبدالمحسن النمر، ومنذر رياحنة، واستطاع في كل عمل أن يثبت حضوره وشخصيته الفنية ليصبح أحد النجوم الواعدين.

الفنان السعودي محمد الهاشم تحدث في حوار خاص لـ"هي" عن تجاربه الفنية، ورأيه في التطورات الضخمة التي تحدث في السعودية في مجال السينما والدراما، وتفاصيل فيلم "بلال السادس" الذي يشارك في بطولته مع مجموعة كبيرة من النجوم.

كيف ترى تجربتك الجديدة في فيلم "بلال السادس" خصوصا أنها تأتي بعد مشاركات متعددة في أعمال درامية؟

تجربة مختلفه على جميع الأصعدة وتختلف تماما عن الأعمال التي شاركت بها في السابق، وذلك لأكثر من سبب أولا أنني عضو في فريق التمثيل في فيلم "بلال السادس"، وأيضا مشارك في ورشة الكتابة للنص وهذا في حد ذاته شعور جميل جداً بالنسبة لي، فأن ترى جميع طاقم العمل مبتهج و متحمس لتنفيذ نص من انجازك، بالاضافة إلى أن الشخصية التي أقدمها في الفيلم لم يسبق أن قدمتها من قبل في الأعمال السابقة فأتمنى من الله أن ينال العمل إعجاب الجمهور.

كيف تقيم تجربتك الدرامية تحديدا بعد قدومك من عالم المسرح؟

بخصوص تقييم تجربتي في الدراما لست مؤهلاً لأقيم نفسي فهذا حق مشروع للمشاهد فهو الأستاذ الأول لأي فنان و بالتأكيد رأيهم محط الإهتمام، بالفعل شاركت في مجموعة أعمال مسرحية في السابق، وأتمنى أن أعود إلى تقديم أعمال جديدة مجدداً فأنا قد اشتقت لخشبة المسرح كثيراً، و لكن كل فنان يسعى انتشار العمل الذي استهلك منه وقت و طاقة و جهد إلى أكبر شريحة ممكنة وهذا ما ينقص المسرح للأسف.

ما هو تقييمك للحركة الفنية والسينمائية في السعودية خلال هذه الفترة؟

فخور جداً بما يقدم من إنتاج محلي سعودي في السينما، إضافةً إلى أن عجلة التطور في هذا التخصص قد دارت بسرعه هائلة و هذا يدل على أننا نملك نصيب الأسد من التقنيات و من عوامل النجاح لأي عمل سواء على صعيد السينما أو التلفزيون، فما كان ينقصنا هو الدعم الإعلامي و دور العرض و ها هي أصبحت متوفرة و لله الحمد وأعتقد أننا على الطريق الصحيح.

وما الذي تحتاجه هذه التجربة حاليا؟

تحتاج إلى الكيف أكثر من الكم، فعندما نفكر بالكيف و ننسى الكم ستقع الإختيارات في مكانها الصحيح و بشكل صحيح لصنع عمل درامي جيد، و أقصد بالإختيارات أن يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب سواء في الطاقم الإخراجي، أو الطاقم التمثيلي، أو الطاقم الإنتاجي، فهذا هو سر النجاح الذي نتمنى جميعا أن نحققه.

كيف ترى تجربة الأعمال الدرامية القصيرة وعرضها على المنصات مثل "شاهد" و"نتفليكس"؟

الفرص للنجوم الشباب هذه الأيام باسطة ذراعيها كما أن البروز أصبح صعباً لشدّة المنافسه الشريفة بين الطاقات الشبابية الرائعة خلال هذه الفترة، أما بخصوص الأعمال القصيرة على المنصات الالكترونية فهي تجربة مميزة و أنا معها قلباً و قالباً، فما أجمل أن تسير الأعمال الدرامية على نمط سريع و مشدود و معانيها و رسائلها موضحة في الحبكة الدرامية فخير الكلام ما قل و دل و هذه هي لغة المخاطبة للجيل الحالي.

وماذا عن أعمالك القادمة؟

بخصوص الأعمال الجديدة أنا حالياً في طور قراءة مسلسل درامي سعودي، وحين أحصل على رخصة للإفصاح عنه سوف أكشف عن كامل تفاصيله بإذن الله.

ومن هم الأصدقاء المقربون للفنان محمد الهاشم من النجوم؟

كثيرون هم أصدقائي في الوسط الفني لا استطيع أن اتحدث عن عددهم، و لكن أثق تماماً أننا نتشابه في صفات كثيرة و هذا ما جمعني معهم لسنوات طويلة.