ما هو النظام الغذائي الصحي المناسب لمرضى سرطان الثدي
تحتاج المرأة التي تعاني من مرض سرطان الثدي الى نظام غذائي صحي و سليم لمساعدتها على تقوية جسمها، و مواجهة مرض سرطان الثدي و مكافحة العلاجين الكيميائي و الشعاعي.
في التقرير التالي، سنعرّفك على النظام الغذائي المناسب لمرضى سرطان الثدي تحديدًا و ما الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها تمامًا حتى لا نزيد من عوامل الخطر، بحسب ما ذكر موقع Medical News Today.
ما هو النظام الغذائي الصحي المناسب لمرضى سرطان الثدي؟
الخضراوات و الفاكهة
وجد الباحثون بعد دراسة النظام الغذائي لأكثر من 91 ألف امرأة الذي يحتوي على أنواع مختلفة من النباتات الورقية والخضروات والفواكه الملونة، أن هذا النظام قد قلل من سرطان الثدي بنسبة 15%، لذلك ينصح الباحثون بتناول من 8 الى 10 حصص من الخضراوات و الفاكهة في اليوم الواحد. كما تحتوي الخضراوات والفاكهة على مركبات الفلافونيدات والكاروتينات و التي لها الكثير من الخصائص الطبية العلاجية.
وأضاف المركز أن أبرز الخضروات والفواكه الجيدة للوقاية من سرطان الثدي هي الخضروات الورقية الداكنة و الفلفل و الطماطم و الباذنجان و الفاكهة الحمضية و الجزر و البروكلي و الكرنب و البصل و التفاح و الخوخ و الفراولة.
الألياف
تقول الأبحاث إن تناول الألياف الغذائية بانتظام يساعد على الوقاية من سرطان الثدي، فالألياف تدعم الجهاز الهضمي و تنظيم عملية الإخراج و تساعد الجسم على التخلص من السموم و بالتالي تحجيم الخطر الذي يمكن أن تسببه هذه السموم. و يوصي المركز بتناول من 30 الى 45 غراماً يومياً للوقاية من سرطان الثدي.
الحبوب الكاملة و البقوليات تحتوي كذلك على مضادات الأكسدة التي يمكنها أن تحارب العديد من الأمراض، فتناول البقوليات الغنية بالألياف مثل العدس، له علاقة بتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
الدهون الصحية
هناك أنواع من الدهون التي تعتبر صحية و تساهم في الحماية ضد سرطان الثدي و يطلق عليها الدهون غير المشبعة والدهون غير المشبعة الأحادية، و التي نجدها في عدد من المأكولات مثل زيت الزيتون و الأفوكادو و المكسرات و البذور، و أيضاً الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة في الأسماك الدهنية مثل سمك السلمون و سمك الرنجة.
وينصح الخبراء بتناول من 20 الى 30% من السعرات الحرارية من هذه الدهون الصحية، وألا تتعدى نسبة الدهون المشبعة 8% من هذه السعرات.
البروتين
البروتينات الصحية تجعل الجسم قوياً في مواجهة سرطان الثدي، مثل الدجاج منزوع الجلد والأسماك الدهنية مثل التونة و السلمون، كما يمكن تناول البروتين من مصدر غير حيواني بالمرة مثل فول الصويا و المكسرات.
الكركم
أثبتت العديد من الدراسات و الأبحاث العلمية الحديثة أن الكركم يعالج إلى حدٍ ما مرضى السرطان. من أهمها دراسة بريطانية أجريت في مركز ام. دي. اندرسون للسرطان، بجامعة تكساس في هيوستون، تحت إشراف مجموعة متخصصة من الباحثين الأمريكيين، الذين توصلوا إلى أن الكركم يعالج مرض سرطان الثدي و اعتباره أحد التوابل التي لها خصائص مضادة للالتهابات، و يمكنه أن يحدّ من نمو الخلايا السرطانية.
الشاي الأخضر
أوراق و بذور الشاي الأخضر لها علاقة قوية بوقف نمو الورم السرطاني فيس الثدي، حيث قد اكتشفت الدكتورة كاثرين كرو في مركز كولومبيا الطبي الجامعي في نيويورك و عدد كبير من زملائها الباحثين و الأطباء أن الشاي الأخضر يحتوي على مركب "بوليفينون إي" الذي يقوم بدوره في منع تطور الخلايا السرطانية الموجودة في منطقة الثدي.