وزارة الاتصالات تطلق النسخة الرابعة من مسابقة "تقنية المعلومات"
معرض وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مسابقة تقنية المعلومات والاتصالات التي ترعاها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والتي تنظمها شركة هواوي العالمية، بمشاركة طلاب من مختلف جامعات المملكة، بهدف إعداد جيل رقمي واعد في المملكة العربية السعودية.
وزارة الاتصالات تطلق النسخة الرابعة من مسابقة "تقنية المعلومات"
أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عن انطلاق النسخة الرابعة من مسابقة تقنية المعلومات والاتصالات التي ترعاها الوزارة، والتي تنظمها شركة هواوي العالمية.
ونوهت الوزارة إلى أن هذه النسخة من المسابقة تستهدف تحفيز الفكر الابتكاري لدى طلاب الجامعات وتسريع اندماجهم بالتقنية المتطورة لتعزيز كفاءاتهم ورفع مستوى مهاراتهم وخبراتهم من أجل دعم مسيرة التحول الرقمي في المملكة، حيث أكد مدير عام مركز الابتكار الرقمي في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات إبراهيم بن ناصر الناصر، أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات يؤدي دوراً بالغ الأهمية في تعزيز القدرة التنافسية والقوة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية.
ومن المتوقع أن يشارك الآلاف من الطلاب الجامعيين في المسابقة التي ستجرى عبر الإنترنت لأول مرة التزاماً بإجراءات التباعد الاجتماعي، حيث تشارك جميع الجامعات في المملكة في دورة العام الحالي من المسابقة، بينما تم فتح باب التسجيل للمسابقة عبر الرابط .
النسخة الرابعة من مسابقة تقنية المعلومات والاتصالات
تتميز نسخة العام الحالي من المسابقة بإضافة نوعية لفرع تنافسي جديد في مجال الابتكار سيخوض تجربته فرق منتقاة من جامعات محددة يقدمون مشاريعهم الابتكارية للاعتماد والتنفيذ، وتركز المسابقة التي تشارك فيها جامعات ومؤسسات تعليمية في الشرق الأوسط على تعزيز قدرات الطلاب والمعلمين لتمكينهم من استخدام التقنيات المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والبيانات الضخمة لرفد المجتمع بابتكارات تسهم في دعم خطط التنمية.
وتتمثل أبرز أهداف مسابقة تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة بإعداد الجيل القادم من قادة التكنولوجيا وتعزيز النظام الإيكولوجي لتقنية المعلومات والاتصالات في المملكة من خلال رعاية المواهب المحلية التي يمكنها مواكبة فكر ومتطلبات العصر الذكي للإسهام في إنجاز خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق أهداف الاستراتيجيات والرؤى الوطنية للمملكة وفي مقدمتها بناء اقتصاد رقمي مستدام وقائم على المعرفة.
وتسهم المسابقة في جَسر الفجوة بين المناهج التعليمية وسوق العمل، وبالتالي توفير المزيد من فرص العمل للطلاب في المستقبل، وتركز الدورات التدريبية وبرنامج المسابقة في العام الحالي على التقنيات الحديثة مثل الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وتخزين البيانات، وتعزيز التواصل بين الشباب الموهوبين في المنطقة مع زملائهم من جميع أنحاء العالم، بينما تعتبر المسابقة احدى القنوات الرديفة للجهود الحالية التي تبذلها الحكومات والجامعات والمؤسسات التعليمية في مجال اكتشاف المواهب ودعمها لإعداد قادة المستقبل الذين ستقع على عاتقهم قيادة دفة التطوير بالاعتماد على التقنية.
وتأتي دورة العام الحالي على ضوء الدور المتنامي لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي أثبت فاعليته في بناء المجتمعات الذكية في المملكة وإيجاد الحلول التنموية والتطويرية للأعمال، لاسيما في زمن تفشي جائحة كورونا وضرورات إيجاد الحلول الكفيلة باستمرار الخدمات العامة والأعمال ومتطلبات التعافي الاقتصادي في المرحلة القادمة.