جزيرة صير بني ياس.. الوجهة الطبيعية الأمثل لمحبي الاستجمام في أبوظبي
تزخر دولة الإمارات العربية المتحدة بمقومات طبيعية وأماكن خلابة على امتداد مساحتها الشاسعة تتنوع ما بين سواحل ممتدة على الخليج العربي وجزر طبيعية تجعل من الإمارات واحدة من أفضل المناطق حول العالم لمحبي الطبيعة والاستجمام بعيدا عن صخب المدينة وهموم الحياة.
بقعة ساحرة
وفي هذا التقرير نحاول سويا أن نسلط الضوء على إحدى البقاع الساحرة في دولة الإمارات وهي جزيرة صير بني ياس التي تعتبر واحدة من المواقع الثمانية التي تشكل جزر الصحراء في منطقة الظفرة.
ويمكن لزوار جزيرة صير بني ياس الاستمتاع بواجهتها الطبيعية البرية والأنشطة المتنوعة المقدمة للزوار وإلقاء نظرة مقربة على مناظر طبيعيةٍ آسرةٍ.
جزيرة صير بني ياس توفر لزوارها معنى جديد للاستجمام وتوفر لهم عالما فريدا من الراحة والهدوء، فعلى بعد 250 كيلومتراً فقط بالسيارة من العاصمة أبوظبي، تقبع الجزيرة التي تجمع في مكان واحد الطبيعة الخلابة، والحياة البرية، إلى جانب الأجواء التراثية التي تحفها أجواء من الرفاهية والفخامة.
طبيعة خلابة
وتضم جزيرة صير بني ياس محمية طبيعية هي الأكبر من نوعها في المنطقة بأكثر من 17 ألفا من مختلف الحيوانات، وتقدّم رحلات سفاري على الطراز الإفريقي في سيارات مكشوفة.
ويمكن لزوار الجزيرة القيام بالعديد من الأنشطة المتنوعة وسط أحضان الطبيعة ما بين رحلات السفاري الصحراوية والشواطئ وأماكن السباحة المتعددة
ومن أجل التوجه جزيرة صير بني ياس هناك العديد المواصلات بينها وبين أبوظبي لتجعل رحلتك إلى هناك أكثر سهولة ويسر، كما توفر الجزيرة لزوارها فرصة الاستمتاع بالاسترخاء والصفاء.
أنشطة وفعاليات متنوعة
وهناك العديد من الأنشطة والفعاليات التي تقدّمها والفنادق والفلل الفاخرة بالإضافة إلى الاسطبلات والمواقع التاريخية استثنائية في أحضان الطبيعة البكر على سطح الجزيرة.
حيث توفر جزيرة صير بني ياس اسطبلات الجزيرة الحديثة مجموعةً متنوعة من أنشطة الفروسية ودروس ركوب الخيل لجميع أفراد العائلة
كما حصدت جزيرة صير بني ياس جائزة أفضل وجهة سياحية مستدامة في العالم ضمن جوائز السفر العالمية 2014، حيث تضمّ منتزه الحياة البرية العربية الذي يُعدّ أحد أكبر محميات الحياة البرية في المنطقة .
وتضم جزيرة صير بني ياس أيضاً الدير المسيحي الوحيد الذي تمّ اكتشافه في دولة الإمارات العربية المتّحدة والذي يمكن زيارته أثناء جولات منتجع وسبا جزر الصحراء السياحية. ويُعتقدُ بأنّ الدير بُنِي حوالى العام 600 م، ثمّ تمّ هجره في العام 750 م. أمّا اكتشافه فتمّ خلال عمليات التنقيب في الجزيرة في العام 1992.