بوسى شلبي تحيي ذكرى وفاة محمود عبد العزيز: "ألم الفراق يُلازمني وسئمت الحياة بدونك"
بوسى شلبي تحيي ذكرى وفاة محمود عبد العزيز
ذكرى وفاة محمود عبد العزيز الرابعة
بوسي في صورة مركبة مع محمود عبد العزيز في مهرجان الجونة
بوسي شلبي زوجة الراحل محمود عبد العزيز
الراحل محمود عبد العزيز
الراحل محمود عبد العزيز مع نجليه
بوسي شلبي
الذكرى الرابعة لوفاة النجم محمود عبد العزيز تحل اليوم بكثير من الألم بين جمهوره ومحبيه وعائلته، فإستذكرت هذه المناسبة زوجته الإعلامية بوسي شلبي حيث أحيتها بطريقة مؤثرة معبّرة عن شوقها الكبير لزوجها الراحل وألمها من الفراق في رسالة وجهتها له، ولفتت الى أنها سئمت الحياة من دونه.
بوسي شلبي تحيي الذكرى الرابعة لمحمود عبد العزيز
الإعلامية بوسي شلبي أحيّت إذاً الذكرى الرابعة لوفاة زوجها النجم القدير محمود عبد العزيز عبر حسابها على انستغرام، ونشرت صورة للراحل أرفقتها بتدوينة مؤثرة عبرت فيها عن ألمها من الفراق وتجربتها في الحياة بعده حيث باتت تعاني منذ فراقه، وكتبت قائلة :"أشعر بإحساس مؤلم يتملكني في ذكرى وفاتك حينما أتذكر تفاصيل رحيلك عني فجأة حينما أتذكر همس الناس من حولي بأنه مات حينما أرى العيون تبكي والقلوب تصرخ رافضة الانصات، 4 سنين مرت على فراقك لي تغيرت فيها مجرى حياتي بالكامل".
بوسي شلبي قالت بأنها سئمت من الحياة بدون زوجها وتعبت مضيفة في تدوينتها "رأيت فيها خداع الدنيا خلف قناع بسمتها علمت فيها معنى كلمة حزن وأدركت ألم الفراق كل لحظة تمر علي أبحث عنك ولكنني لم أجدك ليتك تعود فكم أفتقدتك في حياتي لقد سئمت دوري في تلك الحياة تعبت من رسم البسمة على وجهي كي لا يشعر أحد بما داخلي".
يشار الى أن بوسي شلبي هي الزوجة الثانية لمحمود عبد العزيز ولم يزرق منها بأبناء بطلب منه، ورزق من زوجته الأولى جيجي زويد نجلين هما الفنانين: محمد عبد العزيز، وكريم عبد العزيز.
ذكرى وفاة محمود عبد العزيز وأبرز المعلومات عنه
رحل محمود عبد العزيز عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق في 12 نوفمبر، عام 2016، عن عمر 70 عاماً وذلك عقب صراع مع المرض.
محمود عبد العزيز المولود في 4 يونيو 1946 يعد من أحد أعمدة الدراما والسينما في مصر، وترك خلفه إرثا ثريا من الأعمال الفنية المتنوعة بين السينما والدراما والمسرح.
أثرى محمود عبد العزيز السينما المصرية بحوالي 84 فيلماً بمختلف الأدوار المتنوعة بين الرومانسية والكوميدية والجدية، وظهر لأول مرة في مسلسل الدوامة في أوائل السبعينات، اما أبرز أعماله التلفزيونية التي أثرت كثيراً في الدراما المصرية هو مسلسل "رأفت الهجان" الذي قدمه في منتصف الثمانينات بينما أخرج فيلماً واحداً هو "البنت الحلوة الكدابة"، اما آخر مسلسل درامي له فكان "رأس الغول".
