ميغان ماركل تشجع النساء على المشاركة السياسية
بعد استقلالها عن العائلة المالكة البريطانية، باتت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا، تستطيع التعبير عن آرائها بحرية إذ إنه من السهل الآن أن تتحدث عن القضايا السياسية، إذ شجعت دوقة ساسكس السابقة النساء الأمريكيات في الانخراط في السياسة.
صنعت ميغان ماركل التاريخ عندما شاركت بالتصويت في الانتخابات الأمريكية 2020، لتصبح أول فرد في العائلة المالكة البريطانية يمارس حقه في التصويت علانية، حيث يفترض أن يظل أفراد العائلات الملكية على الحياد في القضايا السياسية.
فقبل الانتخابات الأمريكية حثت ميغان ماركل النساء على التصويت، إذ ظهرت دوقة ساسكس السابقة وزوجها، الذي أعلنا عن تخليهما عن واجباتهما الملكية والاستقلال ماديا عن العائلة المالكة البريطانية في مارس الماضي، على قناة ABC " " في حلقة تلفزيونية خاصة لمجلة تايم لأكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم لعام 2020 في سبتمبر الماضي، لمناشدة الأمريكيين لممارسة حقهم في التصويت في الانتخابات الرئاسية.
وقال المتحدث الرسمي للأمير هاري وميغان ماركل لموقع "Insider" في وقت سابق من هذا الشهر: "كونك عضوًا نشطًا في المجتمع يعني المشاركة في العملية الديمقراطية لذا فإن تشجيع الناس على الانخراط في السياسة أمر مهم".
شجع كل ميغان ماركل والأمير هاري الأمريكيين على التصويت في مناسبات عديدة، ووفقا للمتحدث الرسمي لدوق ودوقة ساسكس السابقين فإن النشاط السياسي شيء سيجعلان له الأولوية في مسيرتهما، وأضاف أن ميغان قررت التحدث عن السياسة لتشجيع النساء على وجه التحديد لـ "سماع أصواتهن من خلال التصويت في الانتخابات".
ويعتقد الخبراء الملكيون أن ميغان ماركل كان بإمكانها التصويت في الانتخابات الأمريكية حتى لو لم تستقيل من العائلة المالكة البريطانية، ولكن مع ذلك لم يكن مسموحًا لها بالتحدث عن آرائها السياسية بشكل علني.
وكان الأمير هاري قد تحدث قبل الانتخابات الأمريكية، عن إنه لم يصوت أبدًا في أي انتخابات طوال حياته كلها، ويأتي هذا لعدم السماح لأفراد العائلة المالكة البريطانية التعبير عن آرائهما السياسية وأن يظلوا على الحياد.
وقال نايجل كاوثورن "Nigel Cawthorne "مؤلف متخصص في الشؤون الملكية لـ Insider"" لو لم تتخلى ميغان ماركل عن مهمامها الملكية وتستقل عن العائلة المالكة البريطانية، لم يسمح لها القصر تحت أي ظرف باتخاذ موقف علني من الانتخابات الأمريكية، نظرا إلى الدور شديد الحساسية للملكة إليزابيث الثانية على رأس الدولة بريطانيا وعلاقة المملكة المتحدة بأمريكا.
وانتقدت الصحف البريطانية تعليق ماركل على أن الانتخابات الأمريكية، وخاصة عندما قالت إنها تعرف "كيف هو شعور من لا صوت لها"، مما اعتبروها إشارة محتملة إلى الوقت الذي قضته كفرد عامل في العائلة المالكة البريطانية.