تدشين أول دار سينما في منطقة عسير
أطلقت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع أول دار عرض سينمائي في منطقة عسير بمدينة أبها، والتي تأتي ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
تدشين أول دار سينما في منطقة عسير
أعلنت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع عن إطلاق أول دار عرض سينمائي في منطقة عسير بمدينة أبها، وذلك بحضور عدد من المهتمين والمتخصصين في مجال صناعة السينما ووسائل الإعلام.
ونوهت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بأنها مع شركائها في برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية السعودية٢٠٣٠، تستمر في الوصول إلى مختلف مناطق المملكة بتدشينها لأول دار سينما بمنطقة عسير في مدينة أبها، ليصل عدد دور السينما في المملكة إلى ٢٨ دارا بأكثر من ٢٩ ألف مقعد.
وأوضحت الهيئة أن الدار السينمائي الجديد الذي تم افتتاحه في مدينة أبها، يضم 17 شاشة و1690 مقعدًا، ليصل بذلك عدد الدور في أنحاء المملكة إلى 28 دارًا و291 شاشة و29659 مقعد.
وحول ذلك فلقد بارك المتحدث الرسمي لـ "برنامج جودة الحياة"، لأهل أبها افتتاح أول دار سينما بمنطقة عسير، بتغريدة عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، جاء فيها:
(نبارك لأهل أبها افتتاح أول دار سينما بمنطقة عسير من امباير سينما، بدعم من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، ليصل عدد دور السينما إلى ٢٨ دار بأكثر من ٢٩ ألف مقعد، وذلك ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق "رؤية السعودية 2030").
نبارك لأهل أبها افتتاح أول دار سينما بمنطقة عسير من امباير سينما @empirecinemaksa بدعم من الهيئة العامة للإعلام #المرئي_والمسموع @gcamsa ليصل عدد دور السينما إلى ٢٨ دار بأكثر من ٢٩ ألف مقعد وذلك ضمن مبادرات #برنامج_جودة_الحياة أحد برامج تحقيق #رؤية_السعودية_2030 pic.twitter.com/8B1NwP8iZX
— المتحدث الرسمي لـ برنامج جودة الحياة (@Qol_SP) December 1, 2020
مبادرة إطلاق السينما
يُذكر بأن الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع قد أكدت بأنها تعتمد معايير عالية النوعية لتكون دور العرض على مستوى عال من ناحية الخبرة التشغيلية وتوفر أحدث التقنيات في التصميم والبناء والعرض، لضمان تقديم أفضل تجربة سينمائية، سعيًا منها للوصول إلى صناعة سينما سعودية قادرة على المنافسة العالمية لتصبح رافدًا استراتيجيًا من روافد الاقتصاد الوطني، من خلال "مبادرة إطلاق السينما" إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030.