أول أخصائية سعودية لـ هي : العلاج بالطاقة لفاقدي الأمل بالشفاء
الرياض – شروق هشام
يعتبر العلاج الكهرومغناطيسي ثورة طبية علمية على كل المستويات، فهو مجال جديد ساهم في علاج الكثير من الأمراض خصوصاً تلك التي ليس لها علاج في الطب التقليدي. ويفسر العلاج بالاعتماد على الطاقة الحيوية التي تسرى في الأجزاء المختلفة للجسم، وبفضل تأثير الموجات الكهرومغناطيسية على الأجسام يمكن فتح هذا المجال الجديد في العلاج بعيدا عن الكيماويات وأخطارها على الصحة فضلا عن سرعة النتائج في علاج الأمراض.
العلاج بالطاقة الحيوية والكهرومغناطيسية مفهوم جديد في المملكة العربية السعودية، لذلك حرصت "هي" على مقابلة الأخصائية السعودية الأولى الأستاذة نوف محمد المسعود الحاصلة على شهادة الممارسة للعلاج بالطاقة الحيوية والكهرومغناطيسية، باستخدام أحدث تكنولوجيا في هذا الجانب وتحت إشرافها حصريا على مستوى المملكة، وهي تقنيات جهاز ONDAMED وكان لنا معها هذا الحوار.
ما هو تخصصك الدراسي؟ وما الذي دفعك لاختياره؟
تخصصي كيمياء حيوية والطاقة الحيوية تندرج تحت تخصصي، وما دفعني لاختيار هذا العلم هو الرغبة في اكتشاف الطاقة الجسدية التي تعلمتها منهجياً ولم أرها مادياً والحمد لله وفقت في ذلك.
ما هي الأمراض التي قد تحدث بسبب خلل كهرومغناطيسي؟
العديد من الأمراض، وأبسطها الصداع الذي لا يستجيب للأدوية أحياناً ولا يتم شفاؤه.
كيف يمكن أن يعرف المرضى أنهم بحاجة لعلاج بالطاقة الحيوية والكهرومغناطيسية؟
عندما يكون هناك عدم فهم واضح لمرض ما أو أسبابه في الطب الإكلينيكي أو ملاحظة عدم الاستجابة أو التأخر في الشفاء بالرغم من استخدام الأدوية.
تمتلكين الجهاز الأول في المملكة للتشخيص والعلاج الكهرومغناطيسي ONDAMED ما هو الدافع وراء اتخاذكِ هذه الخطوة؟ وما هي الصعوبات التي واجهتكِ؟
الدافع في البداية كان شخصياً، ففكرت باقتنائه لحاجتي الشخصية، أما الدافع الأكبر فكان إيماني بحاجة الكثير ممن فقدو الأمل بالعلاج التقليدي، وتكمن الصعوبة فقط في قناعة المرضى بتجربة العلاج.
هل هذه التقنية معتمدة لدى المستشفيات؟
قريباً بإذن الله سيتم الإعلان عن المراكز التي يتواجد بها الجهاز.
كيف يتم العلاج؟
باستخدام الجهاز نفسه حيث أنه يقوم ببث موجات كهرومغناطيسية للجسم تحفز تدفق التيارات الصغيرة داخل مساراته بطريقة آمنة كما لو أن الجسم يحتاج مجرد إشارة صغيرة للانطلاق في عملية الاستشفاء الذاتي يمحك الجهاز موجات خاصة تتناسب مع ما يشكو منه الجسم فهو أفضل طريقة لجعل الجسم أفضل، ولا يتعارض مع الأدوية مطلقاً، ولكنه يجعل عملية الاستشفاء أسرع، وفي حالات قد يتم فيها الاستغناء عن العلاج بالأدوية.
ماهي المشاكل والإمراض التي أثبت الجهاز فعاليته في علاجها؟
الكسور وهشاشة العظام، آلام الظهر، مشاكل البشرة، الضغوط النفسية، غسول الطاقة السلبية في الجسم، الغدة الدرقية، الإقلاع عن التدخين، اضطرابات النوم، والروماتويد. حيث أن الجهاز يحفز تجدد الأنسجة عن طرق التأثير على: الجهاز العصبي، تحفيز إنتاج الطاقة الداخلية، الاستجابة المناعية، تدفق الجهاز اللمفاوي، الأيض.
من يستطيع الاستفادة من الجهاز؟
الجهاز ليس له أي آثار جانبية لذلك يستطيع الجميع الاستفادة منه بما في ذلك الأطفال وكبار السن لأنه يقوم على تحفيز الجسم لعلاج وإصلاح نفسه بنفسه، وأثبت فعاليته في أمراض مختلفة كثيرة منها كانت نتيجة الشفاء فيها 100%، لكن يمنع عن الحوامل أو الذين زرع لهم أسياخ معدنية أو من يستخدمون أجهزة تنظيم ضربات القلب.