ظهور نادر للأميرة أستريد أكبر أفراد العائلة المالكة النرويجية سنا.. فمن تكون؟
أصدرت الأميرة النرويجية أستريد بيانًا علنيًا في ظهور نادر لها لدعم جمعية الصحة العامة للمرأة النرويجية، ولتقدم التحية لهذه المنظمة التي عملت بجد من أجل النرويج خلال انتشار فيروس كورونا في البلاد، وسنتعرف فيما يلي على من تكون الأميرة أستريد أكبر أعضاء العائلة سنا؟.
من هي الأميرة أستريد؟
تبلغ الأميرة النرويجية أستريد 88 عامًا، وهي الشقيقة الكبري لملك النرويج هارلد الخامس، وابنه الملك لأولاف الخامس والأميرة مارتا أميرة السويد، وسُميت علي اسم شقيقة والدتها الملكة التي توفيت في عمر صغير.
تلقت الأميرة أستريد تعليمًا خاصًا، وخلال الحرب العالمية الثانية، انضمت إلى عائلتها الفارين من النازيين وأمضت الحرب مع والدتها وشقيقها وأختها في المنفى في واشنطن، وبعد الحرب درست الاقتصاد والتاريخ السياسي في جامعة أكسفورد.
وبعد وفاة والدتها أصبحت الأميرة أستريد ذات الـ 22 عاما، هي السيدة الأولي في النرويج تقوم بمهام الملكة مع شقيقتها الراحلة الاميرة رانجليد، وظلت هكذا حتي زواج الملك هارالد من الملكة سونيا في أغسطس عام 1968.
تدعم الأميرة أستريد العديد من الأنشطة والجمعيات الخيرية في النرويج، وهي حاليا اكبر أعضاء العائلة سنا.
وفي عام 2002، منحت الحكومة للأميرة أستريد معاشًا فخريًا تقديراً للجهود التي بذلتها نيابة عن النرويج أثناء سنوات عملها كسيدة أولى وبعدها، وفي عام 2005، شاركت في احتفالات بمناسبة الذكرى الستين لنهاية الحرب العالمية الثانية.
رسالة الأميرة أستريد لجمعية الصحة العامة للمرأة النرويجية
قالت الأميرة أستريد في رسالتها: "أعزائي أعضاء وموظفون جمعية الصحة العامة النرويجية، في جميع أنحاء البلاد، لقد عمل الأعضاء النرويجيون في الجمعية بكل قوتهم منذ أن ضرب الوباء النرويج في مارس الماضي، وتم الاعتناء بالفئات الضعيفة في وقت غير معتاد وصعب، وكانت النساء المسنات المعزولات والأسر التي لديها أطفال تعيش حياة يومية بشكل أسهل بفضلكم، وهذا يتناسب مع التاريخ الطويل للجمعية ".
وتعتبر جمعية الصحة العامة للمرأة النرويجية، واحدة من أكبر المنظمات الإنسانية الرائدة في النرويج، فهي تركز على صحة المرأة وتحسين ظروفها المعيشية، كما إنها تشارك في رعاية المسنين، وللجمعية حوالي 750 فرعا محليا وأكثر من 50 ألف عضو.