أهم مضاعفات عملية نحت الجسم بالليزر

أهم مضاعفات عملية نحت الجسم بالليزر للحصول على جسم رشيق ومثالي. التخلص من الدهون الزائدة في الجسم قد يكون أمراً صعباً عند معظم النساء خصوصاً بعد الولادة، لذلك تلجأ النساء إلى عمليات التجميل كعملية نحت الجسم للحصول على جسم رشيق ومشدود. فإليك أهم مضاعفات عملية نحت الجسم بالليزر.

عملية نحت الجسم بالليزر

عملية نحت الجسم بالليزر، هو إجراء جديد نسبياً يهدف إلى استبدال شفط الدهون التقليدي أو استخدامه كإجراء تكميلي. فإن عملية شفط الدهون التقليدية هي عملية جراحية كبرى، لذلك، فهي تنطوي على المخاطر ووقت التعافي والتكاليف المرتبطة بجراحة كبرى. أما من ناحية أخرى، يستخدم الليزر في عملية نحت الجسم لتسخين الخلايا الدهنية تحت الجلد عن طريق دهن جل التبريد على الجلد من ثم تحريك جهاز أشعة الليزر بعناية عبر الجلد لاستهداف الخلايا الدهنية تحت الجلد وإذابة تلك الخلايا ، وبعدها سيقوم الجسم بتصفية الخلايا.

تقلل هذه التقنية غير الجراحية من عدد الخلايا الدهنية في الجسم حيث يمكن استخدامه كإجراء قائم بذاته أو كإجراء مساعد لعملية شفط الدهون التقليدية لأن الإجراء يعد أكثر محدودية ويستغرق وقتاً أطول لتغطية مناطق أكبر.

مضاعفات عملية نحت الجسم بالليزر

●      الألم البسيط

●      تورم في الجلد

●      حروق في الجلد

●      إصابة الأعصاب أو العضلات

مضاعفات عملية نحت الجسم بالليزر قليلة جداً، فقد تشعر المريضة ببعض الألم البسيط في المنطقة المعالجة، أو قد يظهر بعض التورم أو حروق في الجلد ولكن سرعان ما يختفي بعد العملية ببضعة ساعات. بالإضافة إلى ذلك، قد يصيب المعالج أعصاب أو عضلات الجسم عند استخدام أشعة الليزر لنحت الجسم، لذلك من المهم جداً أن يكون طبيبك مختص أو مدرب لهذه العملية لتجنب أي آثار جانبية ممكنة.