مذكرة تفاهم بين "مسك للفنون" و"بوابة الدرعية" لتبادل الاعمال الفنية وتدريب الفنانين والمواهب
وقعت هيئة تطوير بوابة الدرعية مذكرة تفاهم مع معهد مسك للفنون، لتعزيز التعاون وتبادل الأعمال الفنية والثقافية بين الجانبين، وتدريب الفنانين والمواهب الشابة، في إطار السعي لتحقيق قيمة جمالية أساسها الفن، وجوهرها التمكين والتدريب في الدرعية التاريخية "جوهرة المملكة".
مذكرة تفاهم بين "مسك للفنون" و"بوابة الدرعية"
تم توقيع مذكرة التفاهم بين "بوابة الدرعية" و"مسك للفنون" في الرياض، حيث مثّل هيئة تطوير بوابة الدرعية، السيد "جيري انزيريلو" الرئيس التنفيذي، فيما مثّل معهد مسك للفنون الرئيس التنفيذي للمعهد الأستاذة "ريم السلطان".
وتهدف مذكرة التفاهم لتعزيز التعاون وتبادل الأعمال الفنية والثقافية بين الجانبين، وتبادل استشارات تنمية الموارد في مجال قطاع الفنون، وتدريب الفنانين والمواهب الشابة، وتقديم الاستشارات وأفضل الممارسات فيما يخص الاستفادة من الأصول الثقافية والتراثية، وذلك ضمن المشاريع التطويرية التي يتم تنفيذها في الدرعية التاريخية "جوهرة المملكة"، والتي من بينها مشاريع ثقافية وفنية وتراثية وسياحية عالمية، لجذب ملايين الزوار والسياح من داخل وخارج المملكة، والاستفادة من الإرث التاريخي والثقافي الفريد للدرعية التاريخية، كونها عاصمة الدولة السعودية الأولى، وذات طابع ثقافي وفني ومعماري مميز.
وتأتي المذكرة انطلاقاً من خطط الجانبين لتحقيق أهدف رؤية المملكة 2030، لتوحيد الجهود وتسهيل الإجراءات وتفعيل مسؤولية الجهات المختلفة، نحو تحقيق الهدف الأساس لتطوير الدرعية بصفتها موقعاً تاريخياً مهماً في المملكة العربية السعودية، وإبراز جذورها العريقة وتاريخها من جانب العمران والثقافة والفنون والمعرفة، لتقديم تجربة استكشاف مميزة للضيوف والزوار من جميع الفئات، وعلى كافة المستويات الفنية، والسياحية، والترفيه والتسوق، وجودة الحياة.
أوجه التعاون بين "مسك للفنون" و"بوابة الدرعية"
تشمل أوجه التعاون بين الجانبين، مجالات البحوث، وتنمية الموارد، والاستشارات، والتدريب والتعليم، والمسؤولية الاجتماعية، خاصةً وأن الهيئة تعمل على مشاريع فنية وثقافية واعدة في المملكة، تهدف لإبراز المكانة الكبيرة للسعودية في مجال الثقافة والفنون المختلفة، وتركز على إنشاء مركز للإبداع والثقافة المعاصرة، في موقعٍ يمثل رمزيةً تاريخيةً ووطنية للشعب السعودي، حيث أن المشاريع الفنية والثقافية التي تعمل عليها هيئة تطوير بوابة الدرعية ستُغير من الخريطة الفنية في المملكة بوجه عام، وفي مدينة الرياض والدرعية التاريخية بوجه خاص.
وتُركز مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون في مجال الاستشارات بقطاع الفنون، وإقامة دورات تدريبية للفنانين، وتطوير قدرات العاملين في هذا القطاع الحيوي، والعمل على مشاريع ومبادرات وفعاليات مشتركة تخص المشاركة المجتمعية، وتقديم استشارات بشأن البحوث والتوثيق للأعمال الفنية، وكذلك تقديم الدعم للموارد البشرية، والتغطية الإعلامية، وعلاقات الفنانين.
تأهيل وتطوير الدرعية التاريخية
يُذكر بأن هيئة تطوير بوابة الدرعية قد أعلنت قبل عدة أيام عن بد تنفيذ المرحلة الأولى من أكبر مشروع تراثي وثقافي في العالم لتأهيل وتطوير الدرعية التاريخية، لتكون واحدة من أهم الوجهات السياحية والثقافية والتعليمية والترفيهية في المنطقة والعالم، ومن بين هذه المشاريع: تطوير البنية التحتية لمنطقة البجيري، والذي يُعد واحداً من أكثر مشاريع البنية التحتية تطوراً وتعقيداً على مستوى العالم، وتشييد أكثر من 20 فندقاً، ومجموعة متنوعة من المتاحف، وأكثر من 100 مطعم عالمي بنكهات وأذواق فاخرة ومتنوعة، وإنشاء مؤسسات تعليمية متقدمة، تشمل أكاديميات ومعاهد ثقافية وتعليمية وجامعات.