تعرفوا على المسابقة المعمارية الوطنية "سمايا الشرقية" التي تستهدف 3 فئات للمشاركة

تم إطلاق مسابقة "سمايا الشرقية" وهي المسابقة المعمارية الوطنية لتصميم حي سكني نموذجي يحقق الاستدامة ويؤمن جودة الحياة، والتي تهدف إلى إرساء ونشر ثقافة السكن التنموي.

المسابقة المعمارية الوطنية لتصميم حي سمايا

تأتي المسابقة المعمارية الوطنية لتصميم "حي سمايا" كمبادرة تطوعية تنظمها لجنة التطوع الإسكاني بالمنطقة الشرقية التابعة للجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة الشرقية، لتصميم حي سكني متكامل بموقعه المميز في مدينة الخبر، ليصنعوا منه نسيجاً لمجتمع قوي بأفراده، فخور بهويته.

وتهدف المسابقة التي انطلقت مؤخرا برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة، إلى إبراز هوية المنطقة الشرقية ودمجها بطريقة معاصرة من خلال تصميم حي سكني يحقق الاستدامة ويؤمن جودة الحياة لساكنيه، وفق اشتراطات البلدية ووزارة الإسكان، مع الأخذ بالاعتبار التنويع في أحجام وأشكال الوحدات السكنية لتتناسب مع أحجام الأسر المستفيدة ودمج مستفيدي الإسكان التنموي مع شرائح المجتمع المختلفة، في نسيج عمراني متناغم.

وتستهدف المسابقة 3 فئات للمشاركة تتضمن:

- فئة الشركات والمكاتب الهندسية.

- فئة فرق العمل من المتخصصين والمستقلين.

- فئة الجهات الأكاديمية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات.

ودعا حساب "المسابقة المعمارية الوطنية لتصميم حي سمايا" عبر تويتر، الراغبين في المشاركة بالمسابقة المبادرة بالتسجيل، والاطلاع على الشروط والجوائز القيمة المقدمة للفائزين، قبل إغلاق فترة التسجيل يوم الخميس القادم الموافق 14 يناير 2021، عبر موقع المسابقة

وذلك بتغريدة جاء فيها:

(4 أيام تفصلنا عن إغلاق التسجيل للمسابقة المعمارية الوطنية لتصميم حي #سمايا في مُبادرة تطوعية يستحقها الوطن. بادروا بالتسجيل للمجموعات عبر الرابط التالي: https://mysamaya.com

والاطلاع على الشروط والجوائز المقدمة عبر الموقع،،، #سمايا_للوطن).

أهداف المسابقة المعمارية الوطنية "سمايا" 

تسعى المسابقة إلى تحقيق الأهداف التالية:

- تخطيط وتصميم حي سكني يحقق الاستدامة ويؤمن جودة الحياة لساكنيه ويتوافق مع اشتراطات البلدية ووزارة الإسكان.

- أن يعكس المشروع هوية المنطقة الشرقية بطريقة معاصرة.

- التنويع في أحجام وأشكال الوحدات السكنية لكي تتناسب مع أحجام الأسر المستفيدة مع دمج مستفيدي الإسكان التنموي مع شرائح المجتمع المختلفة في نسيج عمراني متناغم.

- تخصيص جزء من الحي كنشاط استثماري يسهم في ميزانية الصيانة والتشغيل وتأمين فرص للعمل لأسر الإسكان التنموي.

يُذكر بأن لجنة التطوع الإسكاني بالمنطقة الشرقية التابعة للجنة الوطنية للإسكان التنموي بالمنطقة الشرقية قد حرصت على أن تحتوي الأرض المخصصة للمشروع والتي تبلغ مساحتها أكثر من 125 ألف م2 على مميزات مختلفة تتضمن: التنوع في أحجام وأنواع الوحدات السكنية لتأمين خيارات متعددة من العيش مع مراعاة التنوع والتجانس في نفس الوقت، وأن يحتوي المخطط على المرافق والخدمات العامة التي تحتاجها الأسر بشكل يومي مثل: الملاعب، حدائق الأطفال، مسارات للمشاة والدراجات الهوائية، لتحقيق حياة صحية آمنة ومستدامة، بالإضافة إلى الاستفادة من مميزات الموقع الذي يطل على شارع تجاري 60 مترًا، لتوفير نشاط تجاري كاستثمار يؤمن دخلًا للمشروع ويساهم في نفقات الصيانة والتشغيل.