7 نصائح عملية لسنة جديدة مليئة بالحب
مع كل بداية سنة جديدة يقوم الناس بتحديد أهدافهم للعام الجديد، لتطوير الذات و تحسين أسلوب الحياة و يتطلعون إلى عام جديد تتحقق فيه أحلامهم و أهدافهم. و بالنسبة للأزواج الجدد فلاشك أن أقصى الأهداف التي يتطلعون لتحقيقها كل عام هي تحقيق السعادة الزوجية بالمودة و المحبة والوئام. و نحن في بدايات العام الجديد 2021، فإن من أنجع القرارات التي يحتاج الأزواج اتخاذها هي تلك التي تساعدهم في الحصول على حياة زوجية ناحجة وسعيدة و مليئة بالحب.
كيف يتمكن الأزواج من تحقيق أمنياتهم و بلوغ أهدافهم لسنة جديدة مليئة بالحب؟
"هي" تطلعنا على نصائح عملية و خطوات مفيدة لبداية سنة جديدة مليئة بالحب و الرومانسية، لنتعرف عليها في السطور التالية :
المشاركة في الأنشطة جديدة
المشاركة مع الشريك في ممارسة أنشطة جديدة يعد إحدى النصائح العملية المهمة لسنة جديدة مليئة بالحب. يمكن للزوجين ممارسة الكثير من الأعمال التي تستهويهم سويًا كأشياء جديدة و جيدة و مفيدة، منها تمارين رياضية جديدة، أو اتخاذ قرار مشترك بالقيام بأعمال خيرية معينة أو تعلم لغة جديدة، و غيرها من الأنشطة الجديدة التي يمكنهم المشاركة في ممارستها. تبني هذه العادة في العام الجديد سيساعد الزوجين على تقوية الروابط العاطفية و سيشعرهم بمزيد من الألفة و الحب و يساهم في التقليل من الضغوطات النفسية إلى حد كبير.
تجديد الحياة الزوجية
من النصائح العملية لسنة جديدة مليئة بالحب جعل العلاقة الزوجية أولوية بإدخال التجديد عليها و كسر الروتين الممل و ذلك من خلال إدخال ممارسات و أفكار جديدة لبث الروح من جديد في العلاقة الزوجية. لكسر الروتين و الملل على الزوجين تخصيص بعض الوقت لبعضهما البعض و اكتشاف أفكار تضخ الطاقة في العلاقة الباهتة و المبادرة بلفتات صغيرة تحفز العواطف من جديد و تحرك الركود العاطفي. ومن هذه الافكار على سبيل المثال تقديم هدية، أو رحلة قصيرة مثيرة إلى مكان جديد، أو عشاء رومانسي في البيت، أوتغيير ديكور المنزل، و غيرها من الافكار التي تطرد الملل.
الصدق و الوضوح في المشاعر
لسنة جديدة مليئة بالحب على الزوجين العزم على الوصول إلى الصدق العاطفي، و لن يتحقق ذلك إلا من خلال الصدق و الوضوح في المشاعر تجاه الشريك. إن شعر أحد الطرفين بمشاعر سلبية تجاه الطرف الآخر لابأس في الحوار و التحدث بوضوح للتعبير عما يخالج النفس من احاسيس و مشاعر سلبية. فالطرف الآخر لايعلم بالغيب و المشاعر أحيانا لا تكون ظاهرة دون التعبير عنها بوضوح و هدوء. الصدق و الوضوح في العلاقة الزوجية يأتي عبر التواصل السليم و الفعال و ليس باتخاذ مواقف سلبية و إلقاء التهم دون تحاور.
عدم الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي
الانشغال الزائد بوسائل التواصل الاجتماعي أصبح آفة اجتماعية خطيرة تهدم العلاقات الانسانية بشكل عام، و العلاقات الزوجية والأسرية بشكل خاص. لذلك فإن من النصائح العملية التي على الأزواج العزم على اتباعها لسنة جديدة مليئة بالحب الحد من الانشغال الزائد بتكنولوجيا التواصل الاجتماعي و استبدالها بالتواصل الفعال مع الشريك. شريك الحياة يستحق الاهتمام الكامل و الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي من حين لآخر للتفرغ للشريك أمر لابد منه لحياة زوجية جديدة مليئة بالحب.
نسج علاقة صداقة
من المسلمات التي يأخذ بها الأزواج ان العلاقات الزوجية أساسها الرومانسية فقط وأنه كلما فترت مشاعر الرومانسية فقدت العلاقة الزوجية وهجها. و هذا أمر غير صحيح، فشريك الحياة يمكن أن يصبح صديقا و التعامل بنفس أسلوب التعامل مع الأصدقاء يعزز العلاقة الزوجية و ينمي مشاعر المودة التي تدوم و تستمر. بدلا من البحث عن أصدقاء خارج نطاق العلاقة الزوجية للفضفضة والترويح عن النفس، يمكن نسج علاقة الصداقة مع الزوج أو الزوجة لسنة جديدة مليئة بالحب. عند التعامل مع الشريك على أنه صديق سيلاحظ الازواج حدوث فرق كبير في مفهوم العلاقة الزوجية و سيكون لهذا السلوك تأثير إيجابي مباشر على نجاح الزواج و استمراريته.
حسن الاصغاء
حسن الاصغاء لشريك الحياة أمر في غاية الأهمية و سيساهم إلى حد كبير في تحسين العلاقة الزوجية لسنة جديدة مليئة بالحب. قد يكون الشخص مستمعا جيدا لك و لكن هذا لايكفي إذا لم يكن يصغي إليك بكل اهتمام و يشعر بما تقوله و ما ترغب في التعبير عنه. حسن الاصغاء بين الزوجين أمر ضروري للمزيد من التقارب و التفاهم و لتقليص الهوة بينهما في المشاعر. من أفضل الأشياء التي يحتاجها المرء من شريك حياته الانصات إليه و الاصغاء لحديثه و هو ما يتضح من خلال التفاعل في الحديث و النظرات و العبرات، و كلها أساسيات لحياة زوجية جديدة مليئة بالحب.
التغافل عن العيوب
و كذلك من اهم النصائح التي على الأزواج العمل بها لسنة جديدة مليئة بالحب العزم على التغافل عن العيوب. لابأس في نهج أسلوب التقليل من الانتقاد و إغداقالمدح لشريك الحياة، لأنه سيولد اللطف و الاحترام بين الزوجين. لايجب على الأزواج أن ينساقوا وراء الاعتياد على الشريك لدرجة تجعلهم ينسون أو يتناسون الثناء عليه و مدحه. فمن أسواء الأخطاء التي يقع فيها الأزواج هي التغافل عن المزايا و التغاضي عن الخصال الحميدة للشريك و التركيز على بعض عيوبه و عاداته السيئة، بينما العكس هو الذي يجب القيام به.
كانت تلكم نصائح عملية لسنة جديدة مليئة بالحب، و هي طرق ستساعد الأزواج في العام الجديد على اتخاذ مجموعة من القرارات الجديدة و السلوكيات الايجابية لإدخال السعادة و الحب على بيت الزوجية و الحفاظ على صحة العلاقة و متانتها مدى الحياة.