خور أم القيوين.. وجهة مثالية للاستمتاع بالطبيعة الخلابة وطيور الفلامنغو بالإمارات
سحر خاص تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة بوجهاتها الطبيعية الساحرة وفعالياتها الترفيهية المتنوعة التي تزين كافة أنحاء الدولة الأمر الذي يجعل من زيارة الإمارات أحد أمتع التجارب للزوار من مختلف دول العالم.
وفي تقريرنا اليوم نسلط الضوء على إحدى البقاع الساحرة في دولة الإمارات وهو خور أم القيوين الذي يعد موطنا للعديد من الحيوانات والطيور النادرة.
طيور الفلامنغو وألوانها الساحرة
يعيش في خور أم القيوين طيور الفلامنغو بألوانها الساحرة التي تأسر عيون الزوار من الوهلة الأولى بالإضافة لوجود العديد من المسطحات الخضراء في الخور الخلاب.
يوجد في خور أم القيوين أشجار القرم والمانغروف التي تزينه وتزيد من جمال تلك الوجهة الطبيعية الخلابة من أرض الإمارات، وهو الأمر الذي يظهر بشكل واضح في اهتمام إمارة أم القيوين بتلك الوجهة الساحرة.
يبلغ طول خور أم القيوين حوالي 5 كيلومترات ويصل عرضه إلى كيلومترا ويعد أحد أهم وأفضل المعالم الطبيعية في إمارة أم القيوين التي يحرص المواطنين والمقيمين في الإمارة على زيارتها.
النحام الكبير يتواجد بشكل مكثف في خور أم القيوين وبين أشجار القرم وهو يعد أكبر أنواع الفلامنغو في الحجم حيث تكتسب طيور الفلامنغو لونها الوردي المميز من الطعام الذي تتغذى عليه.
ومن ضمن الأطعمة المميزة التي تتغذى عليها طيور النحام الكبير بشكل أساسي في خور أم القيوين الساحر هي الروبيان والطحالب والعوالق والقشريات، كما يعتبر طائر الفلامنغو، أحادي الزوجة، أي يتزوج الذكر من أنثى واحدة ويظل معها لبقية العمر، كما يرقد على بيضة واحدة فقط في كل موسم للتكاثر.
جمال وسحر الطبيعية
أشجار القرم التي تزيد من جمال وسحر الطبيعية في خور أم القيوين تتكون من مجموعات من الأشجار والشجيرات التي تنمو في الماء المالح ممن يجعل منها بيئة مناسبة لعيش الحيوانات والطيور النادرة.
كما تعمل أشجار القرم أيضا على حماية الشواطئ من العواصف المدية، وتساعد في تنقية المياه المحيطة وتزيل ثاني أكسيد الكربون من الجو.
كما أن الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية تظهر بشكل كثيف في مناطق انتشار أشجار القرم أي أن أشجار القرم تعمل إنشاء سلسلة متكاملة للأحياء البحرية تتصل ببعضها البعض لترسم صورة طبيعية خلابة.
ويمكن للزائر أيضا الاستمتاع بمشاهد العديد من طيور الفلامنغو بألوانها الرائعة التي تدخل السرور والبهجة على قلوب الزائرين في خور أم القيوين.