"مطار العلا" ينضم لقائمة المطارات الدولية بالمملكة
خامس أكبر مطار في المملكة العربية السعودية
و يأتي ذلك بعدما شهد مطار العلا عدة مشروعات تطويرية شملت التوسعة الشاملة التي أجرتها الهيئة الملكية لمحافظةالعلا للمطار، ليصبح خامس أكبر مطار في المملكة العربية السعودية بمساحة إجمالية تقدر بـ 2.4 مليون متر مربع, كمارُفعت جاهزيته لاستقبال المزيد من المسافرين والطائرات بسهولة أكثر من أي وقت مضى.
وعملت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا على زيادة القدرة الاستيعابية للمطار بثلاثة أضعاف، وبات بإمكانه استقبال 15 رحلة تجارية في الوقت نفسه، ورُفعت القدرة الاستيعابية من مئة ألف مسافر إلى أربعمئة ألف مسافر في السنة، كماشملت أعمال التطوير توسعة أماكن وقوف وصيانة الطائرات على مساحة تقدر بـ 49 ألف متر مربع, وجرى تجهيز المطاربممرات ثانوية للطائرات تقدر مساحتها بـ 110 آلاف متر مربع، إضافة إلى منطقة خدمات تبلغ مساحتها 89 ألف مترمربع. كما شملت أعمال التطوير توسعة أماكن وقوف وصيانة الطائرات على مساحة تقدر بـ49 ألف متر مربع، وجرى تجهيز المطار بممرات ثانويةللطائرات تقدر مساحتها بـ 110 آلاف متر مربع، إضافة إلى منطقة خدمات تبلغ مساحتها 89 ألف متر مربع.
مرافق جمالية لاستقبال الزوار والمقيمين
وطورت الهيئة الملكية لمحافظة العلا مرافق المطار لاستقبال الزوّار والمقيمين بصورة جمالية تبرز حيوية المحافظة، حيث أُنشِئَت صالة تنفيذيةمجهزة بأحدث التقنيات، وجرى استيحاء تصاميمها من البيئة الطبيعية لمحافظة العُلا، واستخدام مواد محلية تنفرد بها المنطقة في عملية بناءصالات المسافرين، كما رُسِمَت اللوحة الجدارية باستخدام ألوان طبيعية مستخلصة من بيئة العُلا، بما يعكس طبيعة المدينة وينسجم معتراثها العريق.
العلا وجهة عالمي للتراث والثقافة والسياحة والتاريخ
وتشكل خطوة تطوير المطار عنصراً أساسياً من استراتيجية الهيئة الملكية لمحافظة العُلا الرامية إلى الارتقاء بمكانة العلا لتصبح وجهة عالميةللتراث والثقافة والتاريخ والسياحة الطبيعية وتعزز دورها الإستراتيجي، لتصبح مركزا لوجستيا مهما في شمال غربي المملكة العربيةالسعودية، وتهدف أيضا إلى جذب مليوني زائر سنويا لمحافظة العلا والإسهام في رفع الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بقيمة 120 مليار ريالسعودي بحلول 2035 .
وتستند إستراتيجية الهيئة الملكية لمحافظة العُلا إلى 12 مبدأً إستراتيجياً تنبثق من ميثاق الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وخطة عملها، وتعززمنهجية الاستدامة المتبعة في جوانب التراث والثقافة والفنون والبيئة والابتكار التي تؤدي دورا محوريا في إتاحة فرص ثمينة للمجتمع المحليوإطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية للمحافظة بما ينسجم مع رؤية 2030.