خور رأس الخيمة.. وجهة طبيعية تأسر القلوب

تزخر دولة الإمارات العربية المتحدة بوجود العديد من البقاع الساحرة على أرضها التي توفر للمواطنين والمقيمين في أرجاء الدولة فرصة فريدة للتمتع بتجربة ترفيهية لا تنسى حيث يمكن للزائر التمتع بتجربة سياحية لا تنسى ما بين فعاليات ترفيهية مميزة ووجهات طبيعية ساحرة تأسر القلوب نهاية بالمحميات الطبيعية التي تنتشر في أرجاء الدولة لترسم لوحة خالدة في أذهان السياح من كل بلاد العالم.

تجربة سياحية مميزة

نتناول في تقريرنا اليوم أحد أهم الوجهات الطبيعية الساحرة في دولة الإمارات التي توفر تجربة ساحرة لعشاق الاسترخاء والاستجمام بعيدا عن ضجيج المدن وصخب الحياة فيها.. خور رأس الخيمة.

يتوسط خور رأس الخيمة سواحل الإمارة التي يبلغ طولها 64 كيلومترا على المدخل الشمالي الشرقي للخليج العربي ويعد أجمل الوجهة الطبيعية الساحرة في الإمارة.

ويعد خور رأس الخيمة أكبر أخوار الإمارة التي تضم عددا من الأخوار الأخرى مثل خور حليلة وخور المزاحمي ليمثل تجربة لا تنسى في عيون الزوار.

سحر خاص

الجدير بالذكر أن خور رأس الخيمة تم اعلانه كأول محمية طبيعية بالإمارة تحت إدارة هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة بموجب المرسوم الأميري رقم 16 لسنة 2018.

ويمكن لزائر رأس الخيمة التمتع بزيارة لا تنسى على خور رأس الخيمة وعلى جانبي الخور تقع محمية القرم التي تحولت إلى مكان آمن للطيور والأسماك، وملائم لحياتها، ومورد لغذائها وتكاثرها، وبالإضافة إلى دورها في الحفاظ على التنوع البحري والبري .

كما أن للمحمية سحرها الخاص الذي تبدو ملامحه على الزوار الذين يفدون إلى المكان للاستمتاع به، حيث لا يمكن الإحساس بالوحدة أثناء الجلوس على المقاعد التي تحيط بها أمام الكثافة الخضراء وخرير المياه وحركة الحيوانات البحرية الدائمة.

نزهات ليلية ساحرة

وتستقبل مياه الخور يوميا العشرات من قوارب النزهة التي تنقل السياح والأهالي الذين يفضلون الرحلات الليلية للاستمتاع بالمنظر الجمالي الطبيعي لأضواء الأبراج العالية التي تصطف على جانبي الخور لتضفي على المكان لوحة فنية طبيعية.

كما يمكن للزائر التمتع بتجربة ترفيهية لا تنسى في خور رأس الخيمة بالإضافة إلى تصميم الكورنيش المحيط بالمحمية الذي يجمع بين الحداثة والأصالة، ويضم عدداً من المطاعم العالمية والمقاهي العالمية، والمقاهي الشعبية والتي تجذب المقيمين والسياح على حد سواء.