الكنيسة تنفي ادعاءات زواج هاري وميغان سرا قبل الزفاف الملكي
قال مسؤول بكنيسة إنجلترا إنه لا صحة لما تردد عن إقامة رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي Archbishop of Canterbury Justin Welby مراسم زواج سرية للأمير هاري Prince Harry وزوجته ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس، في حديقة منزلهما في قصر كنسينغتون في لندن، قبل ثلاثة أيام من حفل زفافهما الملكي في مايو 2018 والذي تابعه الملايين حول العالم.
ميغان وهاري ادعيا زواجهما سرا قبل حفل الزفاف الملكي
خلال مقابلة ميغان وهاري المثيرة للجدل مع المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري Oprah Winfrey، تحدثت ميغان ماركل والأمير هاري عن تزويج رئيس أساقفة كانتربري لهما سرا في حديقة منزلهما قبل حفل زفافهما الملكي بثلاثة أيام، وقالا إنهما قررا الزواج في مراسم خاصة لأنهما لم يشعرا أن حفل زفافهما الملكي يتعلق بهما وإنما كان مجرد عرض أمام العالم، وتحدثا أيضا عن اتصالهما شخصيا برئيس أساقفة كانتربري وحضور الأخير إلى منزلهما لإقامة مراسم زفافهما السري اقتصر فيه الحضور على ميغان وهاري ورئيس الأساقفة.
رئيس أساقفة كانتربري ينفي تزويج ميغان وهاري سرا
لكن مارك إدواردز Mark Edwards، وهو قس في كنيسة في نيوكاسل، أخبر الموقع الإخباري الإقليمي كرونيكل لايف ChronicleLive أنه اتصل بمكتب رئيس الأساقفة لمعرفة ما إذا كان مثل هذه المراسم قد حدث بالفعل، ولتوضيح سياسة الكنيسة بخصوص هذا الشأن، حيث أن الكنيسة الإنجليزية لديها قواعد صارمة بخصوص إقامة مراسم الزواج تتضمن اشتراط وجود شهود وإقامة مراسم الزفاف في "مكان عبادة معتمد" وذلك وفقا لما نشرته صحيفة The Sun البريطانية.
ميغان ماركل لا تفهم كيف تسير الأمور
إدواردز قال خلال حواره مع الموقع إن أحد العاملين في مكتب رئيس الأساقفة أخبره: "جاستن لا يقيم مراسم زواج في حفلات الزفاف الخاصة، ميغان أميركية، وهي لا تفهم كيف تسير هذه الأمور"، إدواردز، قال أيضا إن الموظف أخبره أيضا: " جاستن أجرى محادثة خاصة مع الزوجين في حديقة منزلهما حول حفل زفافهما، لكن يمكنني أن أؤكد لك أنه لم تتم إقامة مراسم زفافهما حتى حفل الزفاف الملكي الذي أذيع على التلفاز".
ادعاءات هاري وميغان وضعت الكنيسة في موقف صعب
وقال أيضا إنه اتصل بمكتب رئيس الأساقفة لطلب توضيح بشأن مراسم زفاف هاري وميغان السرية المزعومة، بعد أن تسبب الإعلان عنها في إغراقه وزملائه على حد وصفه بطلبات لإجراء مراسم زفاف خاصة أثناء الإغلاق العام، ولذلك فلقد شعر أنه "من المصلحة العامة أن يضع رئيس أساقفة كانتربري الأمور في نصابها باعتباره رئيس الكنيسة الإنجليزية"، وأضاف: "لقد وضعنا هذا ككهنة في موقف صعب بسبب القواعد الخاصة بحفلات الزفاف التابعة للكنيسة الإنجليزية".