"منيرة المطيري" أول سعودية تفوز بجائزة "جراهام كلاك"
حققت الطالبة السعودية "منيرة المطيري" إحدى طالبات "برنامج التعليم العالي للطلاب وطالبات الصم وضعاف السمع" انجازا عالمي مشرف، ونالت لقب أول سعودية تفوز بجائزة "جراهام كلاك" لزارعي القوقعة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.
"منيرة المطيري" أول سعودية تفوز بجائزة "جراهام كلاك"
حصلت الشابة السعودية "منيرة بنت نايف المطيري" على المركز الأول بجائزة "جراهام كلاك" لزارعي القوقعة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وبهذا الإنجاز الوطني فإن اللوحة الشرفية تزينت عالمياً بأول سعودية تحققها من الجنسين.
وأشارت جمعية "زارعي القوقعة" الجمعية الخيرية التي تسعى لرعاية وتأهيل زارعي القوقعة وأسرهم في الرياض، بأن الطالبة "منيرة بنت نايف المطيري" الحاصلة على المركز الأول في جائزة "جراهام كلاك" من شركة "كوكلير" تعتبر أول من يفوز بهذه الجائزة في المملكة العربية السعودية.
وفي إطار ذلك فلقد توجهت جامعة الملك سعود بالمباركة للطالبة "منيرة بنت نايف المطيري" إحدى طالبات "برنامج التعليم العالي للطلاب وطالبات الصم وضعاف السمع"، بمناسبة حصولها على المركز الأول بجائزة "جراهام كلارك" لزارعي القوقعة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تعتبر أول سعودية تفوز بهذه الجائزة.
تبارك #جامعة_الملك_سعود للطالبة منيرة بنت نايف المطيري من طالبات "برنامج التعليم العالي للطلاب وطالبات الصم وضعاف السمع" حصولها على المركز الأول بجائزة "جراهام كلارك" لزارعي القوقعة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وتعتبر أول سعودية تفوز بهذه الجائزة.
— جامعة الملك سعود (@_KSU) March 26, 2021
منحة "جراهام كلارك" الدراسية
يُذكر بأن منحة "جراهام كلارك" الدراسية من "كوكلير" متوفرة لجميع مستخدمي غرسة Nucleus حول العالم، وتتم مساعدة الفائزين بالمنحة الدراسية مادياً لإكمال تعليمهم العالي في جامعة أو كلية أو مؤسسة معترف بها، والجائزة (5000 يورو لكل فائز) تدفع على دفعتين، (2500 يورو) عند إعلان الفائز، و(2500 يورو) بعد مرور عام.
علما بأن البروفيسور "كلارك" أستاذ في قسم أمراض الأذن والأنف والحنجرة في جامعة ملبورن بأسترالیا، ويعود الفضل لأعماله وبحوثه الرائدة في اختراع أول قوقعة صناعية متعددة القنوات الأذن الإلكترونية، والتي تم تشغيلها في عام 1978 وأول عملية زرع غرسة Nucleus في عام 1982 ضمن التزامه الدائم لإيجاد حل لضعاف السمع الذي قد أدى إلى ثورة، ليس فقط لأولئك الذين يعانون من فقدان السمع الشديد، ولكن أيضًا لعائلاتهم وأصدقائهم.