"هي" في تجربة أول سيارة كهربائية في تاريخ "مازيراتي".. نمط حياة جريء مدعوم بالتطور
تضطلع كل سيّدة عبر قيادة سيارتها الى مزايا السيارة بالدرجة الأولى لتكزن مرتاحة وغير قلقة خلال القيادة. ومن الأمور التي تلفت انتباهها أيضاً تفاصيل السيارة من مظهرها الخارجي وجماليتها الى المقصورة الداخلية عبر المقاعد ولوحة القيادة الفريدة والمميزة.
في كل ذلك يمكننا أن نقول أن سيارة أن سيارة "مازيراتي جيبلي هايبرد" Maserati Ghibli Hybrid توفّر كل ذلك. كان لـ"هي" فرصة تجربة هذه السيارة الفاخرة وكان التجربة تفوق الخيال منذ اللحظة..
"جيبلي هايبرد" الجديدة: أول سيارة كهربائية في تاريخ "مازيراتي"
كما يوحي اسمها، تمثّل "جيبلي هايبرد" جيلاً جديداً من السيارات الكهربائية التي لم يتوانَ مصمموها عن تخطي حدود الابتكار مع الحفاظ على أداء وتصميم وهدير نسخها السابقة. فمن محركها رباعي الأسطوانات المزود بشاحن توربيني والذي يمدها بقوة 330 حصاناً، ووصولاً إلى لمساتها التزيينية باللون الأزرق المؤكسد، تحمل سيارة الصالون الرياضية هذه بصمة "مازيراتي" في جميع تفاصيلها.
تقنيات متطورة
تقدم "جيبلي هايبرد" خيارات تخصيص متنوعة مع تزويد السيارة بواجهة مستخدم متعددة الوسائط جديدة يجري التحكم بها عبر شاشة أكبر حجماً وأعلى دقةً وفق مبدأ الأجهزة اللوحية tablet. وفوق هذا كله، يمكن لسيارة جيبلي هايبرد توفير تحديثات برمجية فورية وخرائط دائمة التحديث، إلى جانب خدمة المساعدة الطارئة على الطريق، وقدرات تشخيص الأعطال ذاتياً.
تصميم خارجي مبهر
على صعيد التصميم الخارجي، يظهر اللون الأزرق على فتحات التهوية الجانبية الثلاثة الشهيرة، وعلى ضواغط المكابح وتصاميم الصواعق ضمن الشكل البيضاوي الذي يحيط برمز العلامة على العمود الخلفي. كما نرى اللون الأزرق ذاته داخل السيارة وتحديداً في الدرزات التي تطرز مقاعدها. وتشتمل "جيبلي هايبرد" على عناصر تصميمية جديدة، بدءاً من الشبكة الأمامية، حيث تم إعادة تصميم قضبانها لتأخذ شكل الشوكة الرنانة - وهي أداة موسيقية تصدر صوتاً فائق النقاء - وتستحضر شكل رمح "مازيراتي" في الوقت نفسه. وتجلت التغييرات الأبرز في خلفية السيارة، مع تصميم جديد لمجموعات الإضاءة الخلفية.
سيارة هجينة خفيفة
في تناغم رائع مع جوهرها العريق، اختارت مازيراتي حلّاً هجيناً يركز بشكل رئيسي على تحسين الأداء، ويساهم في الوقت ذاته في الحد من استهلاك الوقود وتفادي إطلاق الانبعاثات الكربونية.
وتستفيد التقنية الهجينة من الطاقة الحركية التي تراكمها السيارة أثناء سيرها، لتقوم لاحقاً باستعادتها وتحويلها إلى طاقة كهربائية خلال خفض السرعة أو ضغط المكابح، وتخزنها في البطارية.
وقد تم تثبيت البطارية في الجزء الخلفي من السيارة، مع الاستفادة من وجودها لناحية توزيع الوزن. ويزن هذا الطراز أقل من سيارات الديزل بنحو 80 كيلوجراماً.
تقنية متطورة في التواصل
تمثل "جيبلي هايبرد" الظهور الأول لبرنامج Maserati Connect الجديد، الذي يتيح التواصل المستمر مع السيارة: حيث يسمح بتبادل المعلومات طوال تحرك السيارة، وذلك لتحسين الخدمات المقدمة إلى السائق. وفضلاً عن تحديث حِزم البرمجيات، يقوم النظام بتفحص السيارة ومراقبة خدمات السلامة والأمان في حالات الطوارئ.
السيارات الكهربائية على طريقة مازيراتي
تمثل "جيبلي هايبرد" المرحلة الأولى من خطة تهدف إلى تشغيل جميع سيارات "مازيراتي" على الكهرباء، حيث تعتزم العلامة تصميم سيارتين كهربائيتين بالكامل هما "جران توريزمو"، و"جران كابريو" بحلول عام 2021.