كيت ميدلتون حرصت على تجنب سرقة الأضواء وجذب الانتباه بعيدا عن زوجها
كيت ميدلتون Kate Middleton دوقة كمبريدج وزوجة الأمير وليام Prince William، تتوخى الحذر الشديد ومنذ البداية لضمان عدم سرقتها للأضواء أو جذبها الانتباه بعيد عن زوجها، ولتجنب تكرار الخطأ الذي وقعت فيه الأميرة الراحلة ديانا Princess Diana بعد أن تزايدت شعبيتها لتتجاوز شعبية زوجها السابق الأمير تشارلز Prince Charles ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، وهو الأمر الذي تسببت في مشكلات حادة بينهما وكان سبب بداية نهاية زوجهما المثير للجدل.
تحدثت عن ذلك الخبيرة المتخصصة في الشئون الملكية، بيني جونور Penny Junor، وقالت في حوار جديد لها مع صحيفة صنداي تايمز، إن أحد أهم الدروس التي تعلمتها كيت ميدلتون من حياة والدة زوجها الراحلة، الأميرة ديانا هي تجنب الظهور على حساب زوجها، وقالت إن كيت ذكية بما يكفي لكي تدرك أنها فرد عامل في العائلة المالكة لديه دور وإطار محدد لا يجب تجاوزه، وقالت أيضا إن كيت تجنب خطأ التصرف مثل المشاهير والانجذاب لحياة الأضواء وأوساط النجوم، بدلا من فرد يكرس حياته للخدمة العامة، وهو الأمر الذي لم تنجح ديانا في القيام به.
جونور قالت أيضا إن كيت ميدلتون استطاعت أن تحصل على ثقة وتقدير الرأي العام البريطاني بالتفاني في العمل لسنوات عديدة وليس اعتمادا على اهتمام وسائل الإعلام بحياتها كفرد رئيسي في العائلة المالكة زوج لملك مستقبلي، وقالت أيضا: "كيت ليست من محبي الظهور أو ممن يعتقدون أن العالم يدور حولهم، ولقد أصبحت أفضل ما يمكن في الوقت الحالي، فهي واثقة ومتفانية في العمل ولا تعطي انطباعا بأنها في انتظار ملاحقة عدسات الكاميرات لها لتوثيق عملها أو أنها تقوم بعمل ما حتى يقال إنها تفعل".
جونور قالت أيضا إن مشاركة كيت ميدلتون لزوجها الأمير وليام في سلسلة من مكالمات واجتماعات الفيديو، كانت ناجحة للغاية وزادت بالتأكيد من احترام وتقدير الرأي العام لكلاهما، كما ساهمت في تسليط الضوء على العمل الهام الذي يقوم به أفراد العائلة المالكة البريطانية وجعلهما يصلان لشريحة أكبر من أفراد الجمهور وخاصة الفئات العمرية الأصغر سنا.