راغدة شلهوب: خاطرت بـ"نص الكلام" لكنها تجربة مميزة والعودة بعد رمضان
راغدة شلهوب
راغدة شلهوب
راغدة شلهوب
راغدة شلهوب
راغدة شلهوب
يحقق برنامج "نص الكلام" الذي يعرض على شاشة "النهار" نجاحاً كبيراً. وفي هذا السياق، تقول مقدمته الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب إنها سعيدة جداً بردود الأفعال الايجابية، على الرغم من أنّها شعرت بالخوف تجاه هذه التجربة في بادئ الأمر إذ اعتبرتها مخاطرة، لاسيما أنها المرة الأولى التي تقدم من خلالها قضايا اجتماعية شائكة بهذه الجرأة والنوعية، لكن إصرارها على التنويع والتجديد كان الخط الفاصل لتخطي هذا الخوف بعدما حصدت أولى حلقات البرنامج أصداء ايجابية.
وعما إذا كنا سنشهد حلقات خاصة برمضان، تقول راغدة إنها بدأت العمل على هذا البرنامج مع بداية العام الحالي، وانتهت من تصوير الموسم الأول منه قبل أيام قليلة من بدء الشهر الفضيل، لذا ستغيب عن رمضان، على أمل العودة إلى موسم جديد في القريب.
تعترف راغدة بأنها سعيدة بهذه التجربة الجديدة، وهي تضع فيها خبرتها الإعلامية الطويلة وروحها الخاصة، رغم تنوع البرامج الاجتماعية على مختلف الشاشات العربية، إلا أنّ كل برنامج يشبه محاوره، محاولاً في كل مرة اكتشاف أفكار أو أسرار لم يعلن عنها من قبل.
قدمت شلهوب برامج منوعة من قبل وفنية ناجحة باستضافة نجوم من جميع العالم العربي كان أبرزها برنامج "100 سؤال" و"فحص شامل" وأخيراً "تحيا الستات". لكن تغيب برامج المنوعات التي كانت تغزو الشاشات العربية والمحلية في رمضان. وفي هذا السياق، تقول مقدمة "نص الكلام" إن المسلسلات الرمضانية تأخذ الحيز الأكبر خلال هذا الشهر الفضيل، حيث تتنافس المحطات على جذب الجمهور من خلالها، وتصف تراجع تقديم برامج الحوارات الفنية في رمضان للحمل الثقيل الذي تحدثه على أصحاب المحطات بسبب تكلفة إنتاجها الباهظة، علماً أنها سبق واستضافت أسماء كثيرة في البرامج الفنية التي قدمتها في مصر في السنوات الأخيرة، وكشفت فيها العديد من الأسرار المتعلقة بالنجم، كما أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت المنبر التي يلجأ إليها كل نجم للتكلم عن أعماله أو مكنوناته، بحيث لم يبق شيء من حياته مخفياً أمره.
وفي الختام، تتمنى شلهوب أن تنتهي أزمة كورونا وتعود الحياة إلى طبيعتها، كما تتمنى الاستقرار والصحة والبحبوحة لبلدها لبنان، لأن ما يحدث فيه يفوق كل التوقعات "إنه أمر جنوني، فالمرء لا يمكن أن يشعر بالأمان في بلد يرزح شعبه تحت خط الفقر".
وفي ظل هذه الظروف التي يشهدها العالم أجمع، تتمنى راغدة ضمان الاستمرارية في مسيرتها الاعلامية، وهي تحمد رب العالمين على هذه النعمة.
