أفخم مجوهرات واليس سيمبسون التي قدمها لها زوجها المحب الملك إدوارد الثامن في ذكرى وفاتها
تعتبر قصة حب واليس سيمبسون وإدوارد الثامن من أكثر القصص التي ساهمت في تغيير التاريخ البريطاني، إذ وقع الملك في حب واليس سمبسون، والتي التقى بها عام 1934 منذ أن كان أمير ويلز، وهي سيدة أمريكية سبق لها الزواج، وكان ذلك الحب مخالفة صريحة للدستور الملكي البريطاني وبروتوكول الزواج الخاص بولي العرش، إذ لا يٌسمح للملك الزواج من أمرأة مطلقة.
ولذلك اضطر الملك إدوارد الثامن، الى التخلي عن الحكم وعن ألقابه الملكية والاحتفاظ فقط بلقب دوق وندسور، ليستطيع الزواج من حبيبته واليس سيمبسون.
وكانت المجوهرات هي إحدى اللغات التي يتقنها الملك إدوارد الثامن للتعبير عن حبه لزوجته التي عشقت القطع الفاخرة التي يقدمها لها. واشترك الزوجان في شغفهما بالمجوهرات وكان الدوق يقضي ساعات مع مصمّمي المجوهرات لإضفاء طابع شخصي عليها من أجل حبيبته.
وفي ما يلي نتعرف على أفخم مجوهرات واليس سيمبسون التي قدمها لها زوجها المحب الملك إدوارد الثامن.
خاتم خطوبة واليس سيمبسون
عبر الملك إدوارد الثامن عن حبه لخطيبته واليس سيمبسون، بخاتم كارتييه الأنيق المرصع بحجر الزمرد الأخضر، الذي يمثل الأمل ويرمز لحماية الزواج.
سوار الياقوت والألماس
أراد الملك إدوارد الثامن، الذي تخلى عن عرش بريطانيا للزواج من حبيبته واليس سيمبسون، أن يبرهن على حبه لها، فكان يهديها الجواهر كدليل على محبته، وعهد إلى دار فان كليف آند أربلز مهمة تصميم تلك القطع، وكانت البداية بالسوار المرصع بالألماس والياقوت المحفور عليه عبارة "Hold tight" أي تمسكي بقوة.
بروش Baroque pearl and diamond brooch
لم تكن قطعة اللؤلؤ الباروكي المرصعة بالألماس في الأصل بروش ولكنها كانت قفلا لحقيبة مسائية، أصبحت فيما بعد مشبكا تتزين به واليس سمبسون دوقة وندسور.
سوار نمر كارتييه Cartier
تضم مجموعة دوقة وندسور، واليس سيمبسون، أيضا سواراً كان هدية من زوجها الملك إدوارد الثامن من علامة المجوهرات Cartier، وهو مرصع بالألماس والعقيق مع حبتين من الزمرد وهما تشكلان عينَي النمر.
قلادة Cravate
ومن ابداعات علامة المجوهرات فان كليف أند آربلز، قلادة Cravate التي كانت من ضمن مجموعة واليس سيمبسون الأنيقة، وهي مرصعة بالماس والياقوت.
سوار bracelet Jarretière
واحتفالاً بزواجهما عام 1937، كلف دوق وندسور دار فان كليف أند آربلز بتصميم سوار خاص أطلق عليه فيما بعد bracelet Jarretière "سوار الرباط" الذي جاء محفوراً عليه النقش For Our Contract 18-V-37 "بمناسبة عقد زواجنا، 18-5-1937".
ولأن الدوق والدوقة ليس لهما وريث، فقد أوصيا ببيع جميع مجوهراتهما عقب وفاتهما على أن تذهب كل إيرادات البيع إلى معهد باستور، وهو مؤسسة غير ربحية تختص بدراسة الطب الحديث.
كما أوصى دوق وندسور بأن تُنزع كل الأحجار من المجوهرات لأنه لم يكن يريد أن ترتدي أي سيدة أياً من هذه المجوهرات، باستثناء "حبيبتي واليس"، على حد تعبيره.